نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 110
الشَّاعِرُ الْمَشْهُورُ، الَّذِي لَهُ:
أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهُ بَاطِلٌ وَكُلُّ نَعِيمٍ لَا مَحَالَةَ زَائِلٌ [1] وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ.
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: «أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا شَاعِرٌ، كَلِمَةُ لَبِيدٍ:
ألا كل شيء ما خلا الله باطل [2] يُقَالُ: إِنَّ لَبِيدًا عَاشَ مِائَةً وَخَمْسِينَ سَنَةً، وَقِيلَ: إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ شِعْرًا بَعْدَ إِسْلَامِهِ، وقال: أبدلني الله به القرآن [3] .
[ () ] 1/ 245 و 456، والمقتضب 3/ 282، والمحتسب 1/ 230، والخصائص 2/ 353، وشرح الشريشي 1/ 21، ومعجم الشعراء في لسان العرب 356- 359 رقم 905، والإصابة 3/ 326، 327 رقم 7541، والكامل في التاريخ 1/ 636 و 640 و 642 و 2/ 77 و 299 و 3/ 419 و 6/ 183، ومرآة الجنان 1/ 119، والوفيات لابن قنفذ 58، 59، والتذكرة الحمدونية 2/ 65 و 266 و 267، وأسد الغابة 4/ 260- 262، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 2/ 70، 71 رقم 94، والمعمّرين للسجستاني 62، وطبقات ابن سعد 6/ 33، والكامل للمبرّد 2/ 60، 61 و 324- 326، والبدء والتاريخ 5/ 108، 109. [1] البيت في: سيرة ابن هشام (بتحقيقنا) 2/ 22، وديوان لبيد 254، وطبقات الشعراء لابن سلام 113، وحلية الأولياء 7/ 269 و 8/ 309، وتاريخ بغداد 3/ 98 و 4/ 254 و 8/ 18، والشعر والشعراء 1/ 199، والمعمّرين 62، ومعجم الشيوخ لابن جميع (بتحقيقنا) 294، وشرح شواهد المغني 56، والأغاني 15/ 375، والجرح والتعديل 7/ 181، والتاريخ الكبير 7/ 249، والسير والمغازي 179، وأسد الغابة 4/ 261، والاستيعاب 3/ 325، وتهذيب الأسماء ق 1 ج 2/ 70، وتخليص الشواهد 41، وشرح ألفيّة ابن مالك لابن الناظم 4- طبعة بيروت 1312 هـ.، وسير أعلام النبلاء 15/ 288، وخزانة الأدب للبغدادي 1/ 337، وغيره. [2] روى أبو داود قال: جاء أعرابيّ إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فجعل يتكلّم بكلام، فقال: «إنّ من البيان سحرا، وإنّ من الشعر حكما» . (5011) في الأدب، باب: ما جاء في الشعر، وهو حديث صحيح. وأخرجه الترمذي (2848) في الأدب، باب: ما جاء إن من الشعر حكمة. وفي رواية الترمذي: «أشعر كلمة تكلّمت بها العرب، كلمة لبيد..» . (2853) في الأدب، باب:
ما جاء في إنشاد الشعر. وأخرجه البخاري في الأدب 10/ 448، باب: ما يجوز من الشعر والرجز والحداء. وفي فضائل أصحاب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، باب: أيام الجاهلية. وفي الرقاق. باب:
الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله. ومسلم في الشعر (2256) . [3] رواه ابن سعد في الطبقات 6/ 33.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 110