responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 39  صفحه : 75
قال أبو موسى. توفّي مساء يوم الأربعاء ثاني صفر سنة إحدى وستّين.
وقال أَبُو مَسْعُود الحاجّيّ: تُوُفّي عشيَّة يوم الأربعاء غُرَّة صفر سنة إحدى وستّين.
وقال: أَبُو سعد السَّمعانيّ: إمام فاضل، مفتي الشّافعيَّة، وهو عَلَى طريقة السَّلَف، لَهُ زاوية بجامع أصبهان، أكثر أوقاته يلازمها. ورد بغداد حاجّا بعد العشرين، وحدَّث بها.
قَالَ ابن الْجَوْزيّ فِي «المنتظم» [1] ، قَالَ: الشَّيْخ عَبْد اللَّه الْجُبّائيّ [2] ما رَأَيْت أكثر بكاء منه. قَالَ الْجُبّائيّ: وسمعت مُحَمَّد بْن سالار [3] وهو يتكلّم عَلَى النّاس، فلمّا كَانَ في اللّيل، رَأَيْت ربّ الْعِزَّةِ فِي المنام، وهو يَقُولُ لي:
يا حَسُن، وقفتَ عَلَى مبتدعٍ، ونظرتَ إِلَيْهِ، وسمعت كلامه، لأحرمنّك النَّظَر فِي الدّنيا. فاستيقظتُ كما ترى.
قَالَ الْجُبّائيّ: وكانت عيناه مفتوحتين وهو لا ينظر بهما [4] .
10- الْحَسَن بْن عليّ بْن الرّشيد أَبِي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بن الزّبير [5] .

[1] ج 10/ 219 (18/ 173) .
[2] هو أبو محمد عَبْد الله بْن أَبِي الحَسَن بْن أَبِي الفرج الجبّائي الطرابلسي الشامي. أصله نصراني من جبّة بشريّ بجبل لبنان من معاملة طرابلس. توفي سنة 605 هـ. (انظر ترجمته مفصّلة مع مصادرها في كتابنا: موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ق 2 ج 2/ 239- 249 رقم 586) .
[3] هنا عبارة ناقصة، والصحيح: «قال الجبّائي: سمعت محمد بن سالار، سمعت أبا عبد الله الرستمي يقول: وقفت على ابن ماشاذة وهو يتكلّم» .
[4] مرآة الزمان 8/ 263.
[5] انظر عن (الحسن بن علي بن الرشيد) في: النكت العصرية 35، وخريدة القصر (قسم شعراء مصر) 1/ 204- 225، ومعجم الأدباء 9/ 47- 70، وكتاب الروضتين ج 1 ق 1/ 147، ووفيات الأعيان 1/ 161، (في ترجمة أخيه رقم 65) ، وسير أعلام النبلاء 20/ 450 (دون ترجمة) و 490، 491 (في ترجمة أخيه أحمد رقم 308) ، والطالع السعيد للأدفوي 19- 203 رقم 127، والوافي بالوفيات 12/ 131- 138، وفوات الوفيات
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 39  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست