responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 39  صفحه : 345
وكان جيّد النَّظْم والنَّثْر، كبير القدْر.
روى عَنْهُ ابن عساكر فِي «تاريخه» قصيدتين [1] .
325- عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن هِبَة اللَّه بْن محمد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حَسْنُونَ [2] .
أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي نصر بْن أَبِي طاهر بْن أَبِي الْحُسَيْن النَّرْسِيّ، البَغْداديُّ.
من بيت العدالة والرِّواية.
سَمِعَ: أَبَا الفضل مُحَمَّد بْن عَبْد السّلام، وأبا غالب الباقِلّانيَ، وأبا بَكْر الطُّرَيْثِيثيّ، وأبا الْحُسَيْن بْن الطُّيوريّ، وابن العلّاف.
سَمِعَ منه: عليّ بْن أَحْمَد الزَّيْديّ، وأبو بَكْر الباقداريّ.
وحدَّث عَنْهُ جماعة وأثنوا عَلَيْهِ منهم: الحافظ عَبْد الغنيّ، وأبو مُحَمَّد بْن قُدَامة، وعبد العزيز بْن الأخضر، وحفيداه أَحْمَد وإسماعيل ابنا إِسْمَاعِيل بْن النّرسيّ.

[1] له قصيدة في وصف متنزّهات دمشق، أولها:
سقى الله ما تحوي دمشق وحيّاها ... فما أطيب اللّذّات فيها وأهناها
نزلنا بها فاستوقفتنا محاسن ... يحنّ إليها كلّ قلب ويهواها..
ومن شعره قصيدة أولها:
بادر إلى اللّذّات في أزمانها ... واركض خيول اللهو في ميدانها
واستقبل الدنيا بصدر واسع ... ما أوسعت لك في رحيب مكانها..
وله أيضا:
الله يعلم أنّني ما خلته ... يصبو إلى الهجرات حين وصلته
من منصفي من ظالم متعنّت ... يزداد ظُلْمًا كلّما حكَّمْتُهُ
ملّكتُهُ روحي ليحفَظَ ملكه ... فأضاعني وأضاع ما ملّكته..
هذا. وقد جمعت شعره في كتابي المخطوط (معجم الأدباء والشعراء في تاريخ لبنان الإسلامي) .
[2] انظر عن (عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن هبة اللَّه) في: المختصر المحتاج إليه 2/ 129، 130 رقم 756، والمشتبه في الرجال 2/ 523، والمعين في طبقات المحدّثين 172 رقم 1849، وتذكرة الحفّاظ 4/ 1327 وفيه «عبد الله بن محمد بن هبة الله» ، وسير أعلام النبلاء 21/ 46 (دون ترجمة) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 39  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست