responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 39  صفحه : 342
أَبُو مُحَمَّد بْن الدّهّان البَغْداديُّ [1] ، النَّحْويّ، صاحب المصنَّفات.
سَمِعَ: أَبَا القاسم بْن الحُصَيْن، وأبا غالب بْن البنّاء، وغيرهما.
كتب عَنْهُ أَبُو سَعْد السّمعانيّ وقال: قال لي: ولدت سنة أربع وتسعين وأربعمائة. وهُوَ شابٌ فاضل لَهُ معرفة بالنَّحْو ويدٌ باسطة فِي الشِّعْر. شرح «الإيضاح» لأبي عَلِيّ الفارسيّ فِي ثلاثٍ وأربعين مجلَّدًا، وشرح «اللُّمَع» لابن جنّي فِي ثلاثٍ مجلَّدات.
وقال ابن الدُّبَيْثيّ [2] : سكن فِي أواخر عُمره بالمَوْصِل، وأخذ عَنْهُ أهلها.
وقال جمال الدِّين القفْطيّ [3] : رحل إلى أصبهان، وسَمِعَ بها، واستفاد من خزائن وقوفها، وكتب الكثير من الأدب بخطّه. وأخذ النَّاس عَنْهُ.
وخرج عَنْ بغداد قاصدا إلى دمشق، فاجتاز بالمَوْصِل وبها وزيرها جمال الدِّين مُحَمَّد الأصبهانيّ الْجَواد [الماضي ذكره] [4] فأكرمه وصدَره بالمَوْصِل للإفادة. وغرقت كُتُبُه ببغداد فِي غَيبته، ثُمَّ حُمِلت إِلَيْهِ، فشرع فِي تبخيرها باللّاذن ليقطع الرائحة الرَّدِيَّة، إلى أن بخّرها بنحوٍ من ثلاثين رطلا لاذنا [5] ، فطلع ذَلِكَ إلى رأسه وعينه، فأحدث له العمى.

[ () ] ومسالك الأبصار (مخطوط) ج 4 مجلّد 2/ 255، والوافي بالوفيات 15/ 250- 254 رقم 355، ونكت الهميان 158، 159، ومرآة الجنان 3/ 390، وطبقات النحويين واللغويّين لابن قاضي شهبة 1/ 352- 354، والنجوم الزاهرة 6/ 72، وبغية الوعاة 1/ 587، وطبقات المفسرين للداوديّ 1/ 183، 184، وكشف الظنون 72، 116، 212، 438.
752، 872، 960، 1156، 212، 1265، 1438، 1563، 1630، 1977، وشذرات الذهب 4/ 223، والفلاكة والمفلوكين للدلجي 126، 127، وروضات الجنات 314، 315، وهدية العارفين 1/ 391، وتاريخ الأدب العربيّ 5/ 169، 170، وفهرس المخطوطات المصوّرة بدار الكتب 1/ 389، ومعجم المؤلفين 4/ 229، 230.
[1] طوّل ابن خلّكان في نسبه في (وفيات الأعيان) .
[2] المختصر المحتاج إليه 2/ 86.
[3] في إنباه الرواة 2/ 47، 48.
[4] في الأصل بياض. والوزير المذكور تقدّم في وفيات سنة 536 هـ.
[5] في الأصل: «ثلاثين رطل لادن» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 39  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست