responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 39  صفحه : 301
مُحَمَّد بْن عمران بْن مُحَمَّد بْن الدّاعي سبإ بْن أَبِي السُّعُود اليامي صاحب اليمن.
ورجع من اليمن مُثْرِيًا من جوائزه، فغرق جميع ما معه بقرب دهلك، فردّ إِلَيْهِ وهو عُريان، وأنشده قصيدته الّتي أوّلها:
صَدَرْنا وقد نادى السَّماحُ بنا ردوا ... فَعُدْنا إلى مُغْنَاك وَالْعَوْدُ أحْمَدُ [1]
ثم أنشده قصيدة أخرى، هي:
سافر إذا حاولت [2] قدْرا ... سار الهلال فَصَار بَدْرَا
والماء يكسب ما جرى ... طيبا ويخبث ما استقرّا
وتنقّل [3] الدُّرر النّفيسةِ ... بُدِّلت بالبحر نَحْرا
يا راويا عَنْ ياسرٍ ... خبرا ولم يعرفه خُبْرا
اقرأ بغُرَّة وجهه ... صُحُف الْمُنَى إنْ كنتَ تَقْرا
والثُمْ بَنَانَ يمينه ... وَقُلِ السّلام عليك بحرا
وغلطت في تشبيهه ... بالبحر فالَّلهُمَّ غُفْرا
أَوَ لَيْسَ نلْتُ بذا غِنى ... جَمًّا ونلتُ بذاك فَقْرا
وعهدت هذا [4] لم يَزَلْ ... مدّا، وذاك يعود جَزْرا [5]
وله، رحمه اللَّه، فِي القاضي الفاضل [6] هذه:
ما ضرّ ذاك الرّيم أن لا يَريمْ ... لو كَانَ يرثي لسليم سليم
وما عَلَى مَن [7] وَصَله جَنَّة ... أنْ لا أرى من صدّه في جحيم

[1] الديوان 30، وفيات الأعيان 5/ 386.
[2] في الأصل: «إذا ما حاولت» .
[3] في الديوان، ووفيات الأعيان: «وبنقلة» .
[4] في الأصل: «ولم» .
[5] الديوان 38، وفيات الأعيان 5/ 387، وفي مرآة الجنان 3/ 384 الأبيات الثلاثة الأولى فقط.
[6] وهو عبد الرحيم البيساني.
[7] في الأصل: «عليّ من» بتشديد الياء.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 39  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست