نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 39 صفحه : 257
بعضَ الجواري، وقتل بعضهنّ، واستُخْلِف يوم موت أَبِيهِ فِي ربيع الأوّل سنة خمسٍ وخمسين.
ووُلِد سنة ثمان عشرة. وأمّه طاوس كُرْجيَّة. أدركت خلافته [1] .
قال ابن الدّبيثيّ [2] : كان يقول الشّعر. قال: وكان نقش خاتمه: من أحبّ نفسه عمل لها.
قَالَ ابن النّجّار: حكى ابن صفيَّة أنّ المقتفي كَانَ قد نزل يوما فِي المخيّم بنهر عيسى، والدّنيا صَيْف، فدخل إِلَيْهِ المستنجد، وقد أثّر الحَرّ والعَطَش فِيهِ.
فقال: أيْشٍ بك؟
قَالَ: أَنَا عطشان.
قَالَ: ولِمَ تركت نفسك؟
قَالَ: يا مولانا، فإنّ الماء فِي الموكبيّات قد حمي.
فقال: أيْش فِي فمِك؟
قَالَ: خاتم يَزْدَن عَلَيْهِ مكتوب اثني عشر إمام، وهو يسكِّن من العطش.
فضحك وقال: وا لك يريد يُصَيِّرُكَ يَزْدَن رافضيّا، سيّد هَؤُلَاءِ الأئمَّة الْحُسَيْن، ومات عطشان.
وقال [سِبْط] [3] ابن الْجَوْزيّ فِي «المرآة» [4] : ومن شِعر المستنجد:
عيَّرتني بالشَّيْب وهو وقار ... ليتها عيَّرت بما هُوَ عارُ [1] الكامل في التاريخ 11/ 256، 257. [2] المختصر المحتاج إليه 3/ 324، 325. [3] إضافة على الأصل. [4] مرآة الزمان 8/ 284.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 39 صفحه : 257