responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 39  صفحه : 236
وكان صالحا، كاتبا، مُنْشِئًا.
تُوُفّي فِي ربيع الأوّل، وله اثنتان وثمانون سنة.
208- مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن المهتدي باللَّه.
الخطيب أَبُو الحارث ابن الشَّيْخ أَبِي الغنائم الهاشميّ، العبّاسيّ.
من بيت خطابة وعدالة.
وكان خطيب جامع القَطِيعة.
سَمِعَ: أَبَاهُ، وأبا العزّ مُحَمَّد بْن المختار.
سَمِعَ منه: عُمَر بْن عليّ، وعبد السّلام بْن يوسف التَّنُوخيّ، ومحمد بْن سعد اللَّه الدّجاجيّ.
تُوُفّي رحمه اللَّه فِي ربيع الآخر.
209- مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد بْن ظَفَر [1] .
الشَّيْخ حُجَّة الدّين الصَّقّليّ، نزيل حماه. وبها تُوُفّي.
لَهُ مصنَّفات عديدة، وآداب وفضائل.
اختصر كتاب «الإحياء» ، وألَّف كتاب «خير البِشَر بخير البَشَر» [2] .

[1] انظر عن (محمد بن أبي محمد) في: خريدة القصر (قسم شعراء الشام) 3/ 49، ومعجم الأدباء 19/ 48، 49، ووفيات الأعيان 4/ 395- 397، والمختصر في أخبار البشر 3/ 49، وسير أعلام النبلاء 20/ 522، 523 رقم 336، والوافي بالوفيات 1/ 141، 142، والعقد الثمين 2/ 344- 348، وبغية الوعاة 1/ 142، 143، وتاريخ ابن سباط (بتحقيقنا) 1/ 127، وكشف الظنون 741، وهدية العارفين 2/ 96، وتاريخ الأدب العربيّ 5/ 147 و 152.
[2] وله: «سلوان المطاع في عدوان الأتباع» صنّفه لبعض القوّاد بصقلّية سنة أربع وخمسين وخمسمائة، وكتاب «الينبوع» في تفسير القرآن الكريم، وهو كبير. (جاء في: المكتبة الصقلية 666 «ينبوع الحياة» ثماني مجلّدات كبار) ، وكتاب «نجباء الأبناء» ، وكتاب «الحاشية على درّة الغوّاص» للحريري صاحب المقامات، و «شرح المقامات للحريري» وهما شرحان: كبير، وصغير، وغير ذلك من التواليف الظريفة المليحة.
قال ابن خلكان: ورأيت في أول الشرح الّذي له يذكر أنه أخبره بها الحافظ أبو الطاهر السلفي عن منشئها الحريري، والناس يقولون: إن الحافظ السّلفي رأى الحريري في جامع البصرة وحوله حلقة، وهم يأخذون عنه المقامات، فسأل عنه، فقيل له: إنّ هذا قد وضع شيئا من الأكاذيب وهو يمليه على الناس، فتنكّبه ولم يعرّج عليه، والله أعلم بالصواب.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 39  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست