نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 39 صفحه : 149
وسافر رسولا من مصر إلى اليمن، فمدح جماعة من ملوكها، منهم عَلي بْن حاتم بقوله:
لئن أَجْدَبَتْ أرضُ الصّعيدِ وأقْحطُوا ... فلستُ أنال الْقَحْطَ فِي أرض قحطانِ
وقد كَفلَتْ لي مأرِبٌ بمآربي ... فلستُ عَلَى أُسْوانَ يوما بأُسْوانِ
وإنْ جهِلَتْ حقّي زعانفُ خِنْدِفٍ ... فقد عَرَفَتْ فضلي غَطارفُ [1] هَمْدَانِ [2]
فحسده الدّاعي لبني عُبَيْد فِي عَدَن عَلَى ذَلِكَ، فكتب بالأبيات إلى بني عُبَيْد، فكان سبب الغضب عَلَيْهِ. ثمّ أمسكه وقَيّده، وأنفذه إلى مصر، فقتله شاور [3] .
وهو أخو المهذَّب الشّاعر [4] المذكور فِي سنة إحدى [5] .
85- أَحْمَد بْن عُمَر بْن حسين بْن خَلَف [6] .
الْإِمَام، المفتي، الواعظ، أَبُو الْعَبَّاس القطيعيّ، قطيعة باب الأزج. [1] في الأصل: «عظارف» .
[2] وفيات الأعيان 1/ 163. [3] ورّخ ياقوت وفاته في سنة 562 هـ. وقال: كان كاتبا شاعرا، فقيها، نحويّا، لغويّا، ناشئا، عروضيّا، مؤرّخا، منطقيّا، مهندسا، عارفا بالطب، والموسيقى، والنجوم، متفنّنا.
وله تصانيف معروفة لغير أهل مصر، منها: كتاب «منية الألمعيّ وبلغة المدّعي» تشتمل على علوم كثيرة، كتاب «المقامات» . كتاب «جنان الجنان وروضة الأذهان» في أربع مجلّدات، يشتمل على شعر شعراء مصر، ومن طرأ عليهم. كتاب «الهدايا والطرف» .
كتاب «شفاء الغلّة في سمت القبلة» . كتاب رسائله نحو خمسين ورقة، كتاب ديوان شعره، نحو مائة ورقة.
وله ترجمة حافلة في (معجم الأدباء) . [4] اسمه: «الحسن» . [5] أي في وفيات سنة 561 هـ. رقم (10) . [6] انظر عن (أحمد بن عمر) في: المنتظم 10/ 223 رقم 313 (18/ 177 رقم 4264) ، ومعجم البلدان 4/ 142، والمختصر المحتاج إليه ج 2، والوافي بالوفيات 7/ 259 رقم 3221، والذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب 1/ 301، وشذرات الذهب 4/ 207، ومعجم المؤلفين 2/ 29.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 39 صفحه : 149