نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 39 صفحه : 102
وتُوُفّي بحلب بعد السّتّين [1] .
قلت: كتبته فِي هذه السّنة ظَنًّا لا يقينا [2] .
25- عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الفضل بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد [3] .
الفقيهُ أَبُو الفضائل الْأَنْصَارِيّ، الحَرَسْتانيّ [4] ، الدّمشقيّ، الشّافعيّ.
قَالَ الحافظ ابن عساكر: ولد سنة سبع عشرة وخمسمائة، وسمع:
جمال الْإِسْلَام السُّلَميّ، وأبا الْحَسَن بْن قُبَيْس [5] . ورحل فسمع ببغداد درْسَ أَبِي منصور ابن الرّزّاز، وبخُرَاسان درس مُحَمَّد بْن يحيى. وناب فِي التّدريس عَنِ ابن عصرون بالأمينيَّة. وتُوُفّي فِي رمضان [6] .
قلت: هُوَ أخو قاضي القُضاة جمال الدّين عَبْد الصّمد.
26- عَبْد الواحد بْن عَلي بْن عَبْد الوهّاب.
الدِّينَوَريّ، أخو شعيب.
تُوُفّي قبل شُعيب بأيّامٍ فِي صَفَر. وله أربعٌ وثمانون سنة.
روى عَنْ أَبِيهِ.
وروى عنه أيضا: عمر القرشيّ. [1] وقال أيضا: وقدم بغداد فسمع منه عمر القرشي، وصار إلى واسط، فقرأ عليه القراءات بها جماعة سنة تسع وخمسين وخمسمائة. [2] ومن شعره:
دع الدنيا لعاشقها ... سيصبح من رشائقها
وعاد النفس مصطبرا ... ونكّب عن خلائقها
هلاك المرء أن يضحي ... مجدّا في علائقها
وذو التقوى يذلّلها ... فيسلم من بوائقها [3] انظر عن (عبد الكريم بن محمد) في: تاريخ دمشق لابن عساكر، ومرآة الزمان 8/ 366، 267. [4] الحرستانيّ: بالتحريك وسكون السين، وتاء فوقها نقطتان. قرية كبيرة عامرة وسط بساتين دمشق على طريق حمص، بينها وبين دمشق أكثر من فرسخ. (معجم البلدان 2/ 241) . [5] في مرآة الزمان 8/ 267 «قيس» . [6] وصفه سبط ابن الجوزي بأنه كان صالحا ثقة.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 39 صفحه : 102