responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 32  صفحه : 51
وكان إمامًا مفسِّرًا أُصوليا [1] .
وسمّاه عبد الغافر [2] : شاهفور
- حرف العين-
14- عَبْد اللَّه بْن سبعون [3] بْن يحيى.
أبو محمد المسلّميّ القيروانيّ.
محدِّث عارف. سكن بغداد ونقل بخطّه الكثير، وقرأ بنفسه.
سمع: أبا القاسم عبد العزيز الأَزَجيّ [4] ، وأبا طالب بن غيلان، وجماعة.
وبمكة: أبا نصر السِّجْزيّ، وأبا الحَسَن بن صخْر.
وبمصر: عليّ بن منير.
روى عنه: أبو القاسم السمرقندي، وأبو الحسن بن عبد السلام.
توفي في رمضان.
15- عبد الباقي بن محمد بن غالب [5] .

[1] قال ابن عساكر: ارتبطه نظام الملك بطوس. (تبيين كذب المفتري 276) .
[2] في المنتخب من السياق 253 وفيه قال: الإمام الكامل الفقيه الأصولي المفسر، جامع بارع، صنف التفسير الكبير المشهور، وصنف في الأصول، وسافر في طلب العلم، وحصّل الكثير.
سمع عن أصحاب الأصمّ، وأصحاب أبي علي الرفّاء، والطبقة، وكان له اتصال مصاهرة بالأستاذ أبي منصور البغدادي الإمام. روى عنه أبو الحسن الحافظ إجازة وإذنا.
وقال الداوديّ: وأنشد الإمام شاهفور لنفسه:
ليس الجواد هو المبذول لماله ... إنّ الجواد هو المحقر للندى
من غير شكر يبتغيه بجوده ... كلا، ولا من لذاك ولا أذى
وذكر أبياتا أنشدها هلال بن العلاء. (طبقات المفسّرين 1/ 283) .
أما كتاب في التفسير فهو في (كشف الظنون 1/ 268) : «تاج التراجم في تفسير القرآن للأعاجم» ، وله: «التبصير في الذين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين» ، طبع في القاهرة سنة 1955 بعناية العلامة الشيخ محمد زاهد الكوثري.
[3] انظر عن (عبد الله بن سبعون) في: المنتظم 8/ 321 رقم 395 (16/ 202 رقم 3489) ، والبداية والنهاية 12/ 120 وفيه: «شمعون» .
[4] الأزجي: بفتح الألف والزاي. هذه النسبة إلى باب الأزج، وهي محلّة كبيرة ببغداد. (الأنساب 1/ 197) .
[5] انظر عن (عبد الباقي بن محمد) في: تاريخ بغداد 11/ 91، رقم 5781، والمنتظم 8/ 321 رقم 398 (16/ 203 رقم 3492) ، والعبر 3/ 276، وسير أعلام النبلاء 18/ 400، 401 رقم
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 32  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست