نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 32 صفحه : 5
[المجلد الثاني والثلاثون (سنة 471- 480) ]
بسم الله الرحمن الرحيم
الطبقة الثامنة والأربعون
سنة إحدى وسبعين وأربعمائة
عزل ابن جَهِير من الوزارة
فيها عزل فخر الدّولة بن جَهِير من وزارة المقتدي باللَّه بأبي شجاع بن الحسين [1] ، لكونه شَذَّ من الحنابلة [2] .
وكتب أبو الحسن محمد بن علي بن أبي الصَّقر [3] الفقيه الواسطيّ إلى نظام المُلْك هذه الأبيات:
يا نظامَ المُلْك قد ... حُلّ ببغدادَ النّظامُ
وابنُك القاطنُ فيها ... مُسْتهانٌ مُسْتضامُ
وبها أوْدَى له قتيلًا [4] ... غلامٌ، وغلامٌ
والّذي منهم تبقَّى ... سالمًا فيه سِهام
يا قِوامَ الدّين لم يبقَ ... ببغداد مُقام
عظم الخطب، وللحر ... ب اتّصالٌ، ودوامُ
فمتى لم تحسم الدّاءَ ... أياديكَ الحسامُ
ويكفّ القومَ في بغداد ... قتلٌ، وانتقامُ
فعلى مدرسةٍ فيها ... ومَن فيها السّلامُ
واعتصامٌ بحريم ... لك، من بعد، حرام
[5] [1] هو: محمد بن الحسين. [2] المنتظم 8/ 317، 319 (16/ 198، 199) ، تاريخ دولة آل سلجوق 55، تاريخ ابن خلدون 4/ 268، البداية والنهاية 12/ 119. [3] وقع في المطبوع من نهاية الأرب 23/ 244 «القصر» وهو تصحيف. [4] في الكامل في التاريخ: «قتلى» : ومثله في: نهاية الأرب.
[5] الأبيات في: الكامل في التاريخ 10/ 109، 110، ونهاية الأرب 23/ 244.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 32 صفحه : 5