responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 32  صفحه : 49
المنام يقول لي مرة بعد أخرى: إنّ الله بنى لأهل الحديث بكلّ مجلسٍ يجلسونه بيتًا في الجنّة [1] .
وُلِد سعد في حدود سنة ثمانين وثلاثمائة، أو قبلها.
وتُوُفّي في سنة إحدى وسبعين [2] ، أو في أواخر سنة سبعين [3] بمكّة.
وله قصيدة مشهورة في السنّة [4] .
وقد سئل عنه إسماعيل الطّلْحيّ فقال: إمامٌ كبيرٌ عارفٌ بالسُّنّة.
11- سُلمان بن الحَسَن بن عبد الله [5] .
أبو نصر، صاحب ابن الذّهبيّة البغداديّ رجل صالح معمر.

[1] تاريخ دمشق 15/ 178، ومختصر تاريخ دمشق 9/ 248، تهذيب تاريخ دمشق 6/ 94.
[2] وهو المشهور. قال المؤلّف الذهبي- رحمه الله-: «توفي الزنجاني في أول سنة إحدى وسبعين وأربعمائة، وله تسعون عاما، ولو أنه سمع في حداثته للحق إسنادا عاليا، ولكنه سمع في الكهولة» . (سير أعلام النبلاء 18/ 388) (تذكرة الحفّاظ 3/ 1176) .
[3] في (الأنساب 6/ 307) : توفي بمكة سنة سبعين وأربعمائة. وبها ورّخه ياقوت الحموي في (معجم البلدان 3/ 153) .
[4] منها:
تدبر كلام الله واعتمد الخبر ... ودع عنك رأيا لا يلائمه أثر
ونهج الهدى فالزمه وأقتد بالألى ... هم شهدوا التنزيل علك تنجبر
وكن موقنا أنا وكلّ مكلف ... أمرنا يقفوا الحقّ والأخذ بالحذر
وحكم فيما بيننا قول مالك ... قدير حليم عالم الغيب مقتدر
سميع بصير واحد متكلم ... مريد لما يجري على الخلق من قدر
فمن خالف الوحي المبين بعقله ... فذاك امرؤ قد خاب حقا وقد خسر
وفي ترك أمر المصطفى فتنة فذر ... خلاف الّذي قد قاله واتل واعتبر
ومنها:
وما أجمعت فيه الصحابة حجة ... وتلك سبيل المؤمنين لمن سبر
ففي الأخذ بالإجماع- فاعلم- سعادة ... كما في شذوذ القول نوع من الخطر
(سير أعلام النبلاء 18/ 387، 388 و 389) .
وقال الذهبي: وقد كان الحافظ سعد بن علي هذا من رءوس أهل السّنة وأئمة الأثر وممّن يعادي الكلام وأهله، ويذمّ الآراء والأهواء ... (تذكرة الحفاظ 3/ 1177) .
[5] انظر عن (سلمان بن الحسن) في: المنتظم 8/ 321 رقم 394 (16/ 202 رقم 3488) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 32  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست