responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 32  صفحه : 32
قائمًا يقدّم أميرًا أميرًا إلى الخليفة، وكلما قدّم أميرًا قال: هذا العبد فلان، وأقطاعه كذا وكذا، وعدّة رجاله وأجناده كذا وكذا، إلى أن أتى على آخرهم. ثمّ خلع على نظام المُلْك. وكان يومًا مشهودًا.
وجلس نظام المُلْك بمدرسته، وحدّث بها، وأملى مجلسًا.
ثمّ سار السّلطان من بغداد إلى إصبهان في صفر من سنة ثمانين [1]
الفتنة بين السُّنة والشيعة
وفيها كانت فتنة هائلة بين السُّنّة والشّيعة، وكادت الشيعة أن تملك، ثمّ حجز بينهم الدّولة [2]
تدريس الدبّوسيّ بالنظامية
وفيها قدِم الشريف أبو القاسم عليّ بن أبي يَعْلَى الحُسينيّ الدّبّوسيّ بغداد في تَجَمُّلٍ عظيم لم يُرَ مثلُه لِعالِم، ورُتب مدرسًا بالنظامية بعد أبي سعْد المتولّي [3]
زواج ابن صاحب الموصل وإقطاعه البلاد
وفيها زوّج السّلطان أخته زليخا بابن صاحب الموصل، وهو محمد بن شرف الدّولة مسلم بن قريش، وأقطعه الرحْبَة، وحَرّان، والرَّقَّة، وسَرُوج، والخابور، وتسلَّم هذه البلاد سوى حَرّان، فإنّ محمد بن الشّاطر امتنع من تسليمها مدّة، ثمّ سلمها [4]

[1] الكامل في التاريخ 10/ 156، 157، نهاية الأرب 26/ 326.
[2] المنتظم 9/ 26، 27 (16/ 256) ، الكامل في التاريخ 10/ 157.
[3] المنتظم 9/ 27 (16/ 257) ، الكامل في التاريخ 10/ 158، الإنباء في تاريخ الخلفاء 204، البداية والنهاية 12/ 131.
[4] المختصر في أخبار البشر 2/ 198، الأعلاق الخطيرة ج 3 ق 1/ 48، العبر 3/ 293، 294، دول الإسلام 2/ 9، تاريخ ابن الوردي 2/ 3، تاريخ ابن خلدون 4/ 269، البداية والنهاية 12/ 130، 131.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 32  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست