responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 32  صفحه : 31
تلقيب ابن تاشفين بأمير المسلمين
ونقل «ابن الأثير» [1] أنّ ابن تاشفين أرسل إلى المقتدي باللَّه العباسيّ يطلب أن يسلطنَه، فبعث إليه الخِلع والأعلام والتّقليد، ولُقِّب بأمير المسلمين
دخول السلطان ملك شاه بغداد
ولمّا افتتح السّلطان ملك شاه حلب و [غيرها] [2] رجع ودخل بغداد، وهو أوّل دخوله إليها، فنزل بدار المملكة ولعب بالكُرة، وقدّم تقادم للخليفة، ثمّ قدِم بعده نظام المُلْك. ثمّ سار فزار قبور الصالحين [3] .
وفيه يقول ابن زكَرَوْيه الواسطيّ:
زُرْتَ المشاهدَ زَوْرةً مشهودةً ... أرْضت مضاجع من بها مدفونُ
فكأنّك الغَيْثُ استهلّ بتُربها، ... وكأنّها بك رَوْضةٌ ومَعِينٌ
[4] ثمّ خرج وتصيد، وأمر بعمل منارة القرون من كثيرة ما اصطاد من الغزلان وغيرها [5] .
ثمّ جلس له الخليفة ودخل إليه وأفرغ الخِلَع عليه. ولم يزل نظام الملك

[ () ] 2/ 3، شذرات الذهب 3/ 362، وفيات الأعيان 5/ 29، 30.
[1] في الكامل 10/ 155، تاريخ الخلفاء 424، 425، شذرات الذهب 3/ 363.
[2] في الأصل بياض.
[3] المنتظم 9/ 29 (16/ 259، 260) ، تاريخ الزمان 120، تاريخ دولة آل سلجوق 79، المختصر في أخبار البشر 2/ 198، نهاية الأرب 26/ 326 (حوادث سنة 477 هـ.) ، وفيات الأعيان 5/ 285، العبر 3/ 293، تاريخ ابن الوردي 2/ 3، مآثر الإنافة 2/ 2 وقد وقع في المطبوع أن دخوله بغداد كان سنة 499 هـ. وهو غلط، تاريخ ابن خلدون 3/ 477، وتاريخ الخلفاء 425.
[4] زاد ابن الأثير في (الكامل 10/ 156) .
فازت قداحك بالثواب وأنجحت ... ولك الإله على النجاح ضمين
[5] قال ابن خلكان إن ملك شاه «خرج من الكوفة لتوديع الحاج، فجاوز العذيب وشيعهم بالقرب من الواقصة وصاد في طريقة وحشا كثيرا فبني هناك منارة من حوافر الحمر الوحشية وقرون الظباء التي صادها في ذلك الطريق، والمنارة باقية إلى الآن، وتعرف بمنارة القرون، وذلك في سنة ثمانين وأربعمائة» . (وفيات الأعيان 5/ 285) .
والخبر باختصار في: العبر 3/ 293، ودول الإسلام 2/ 9، ومرآة الجنان 3/ 131، البداية والنهاية 12/ 131.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 32  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست