responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 32  صفحه : 307
ويُعرف بالحَسّكانيّ.
فابن حسْكوَيْه الذي روى عنه عبد الخالق الشّحّاميّ آخر يأتي سنة ثمانٍ وثمانين، اسمه عُبَيْد اللَّه بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن حسْكوَيْه أبو سعْد [1] .
352- عليّ بن الحَسَن بن عليّ بن بكر [2] .
أبو الحَسَن المَحَكَّمِيّ [3] الأسَتِرَاباذيّ [4] الفقيه الأديب.
سمع الحديث، وأكثر منه. وعُمّر حتّى حدَّث وحُمل عنه.

[ () ] الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «صلّيت يا عليّ» ؟ قال: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اللَّهمّ إنّ عليا كان على طاعتك وطاعة رسولك، فاردد عليه الشمس» فرأيتها غربت، ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت. والثاني برقم (141) قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي البيع البغدادي فيما كتب به إليّ أنّ أبا أحمد عبيد الله بن أبي مسلم الفرضيّ البغدادي حدّثهم قال: حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ الهمذاني، حدّثنا الفضل بن يوسف الجعفي، حدّثنا محمد بن عقبة، عن محمد بن الحسين، عن عون بن عبد الله، عن أبيه، عن أبي رافع قال:
رقد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم على فخذ عليّ، وحضرت صلاة العصر، ولم يكن عليّ صلّى، وكره أن يوقظ النبي صلى الله عليه وسلّم حتى غابت الشمس، فلما استيقظ قال: ما صلّيت يا أبا الحسن العصر؟ قال:
لا يا رسول الله. فدعا النبيّ صلى الله عليه وآله وسلّم، فردّت الشمس على عليّ كما غابت حتى رجعت الصلاة للعصر في الوقت، فقام عليّ فصلّى العصر، فلما قضى صلاة العصر غابت الشمس، فإذا النجوم مشتبكة.
[1] انظر عن (أبي سعد بن حسكويه) في: تذكرة الحفاظ 3/ 1201، وسير أعلام النبلاء 18/ 269، 170 (دون رقم) .
وسيأتي في الطبقة التالية برقم (275) .
[2] انظر عن (علي بن الحسن) في: الأنساب 11/ 165، واللباب 3/ 174، والمشتبه في الرجال 2/ 577.
[3] في الأصل ضبطت بسكون الحاء المهملة، وفي (الأنساب) : بفتح الميم والحاء المهملة، والكاف المشدّدة، وفي آخرها الميم. وتابعه ابن الأثير في (اللباب) ولكن وقع في المطبوع وضع ضمّة فوق الميم أوله. وقد بيض ابن السمعاني النسبة، وتابعه في التبييض ابن الأثير أيضا. أما في (المشتبه) فورد في نسختين خطيتين منه بضم الميم الأولى، وتشديد الكاف المكسورة، وفي نسخة خطيّة أخرى بفتح الميم وتشديد الكاف المفتوحة كما في (الأنساب واللباب) .
وقال ابن السمعاني، وابن الأثير في النسبة التي قبلها بضم الميم الأولى وكسر الكاف المشددة إنها نسبة إلى المحكمة الأولى، وهو طائفة من الخوارج خرجوا على عليّ رضي الله عنه بحرواء من ناحية الكوفة.
[4] في الأصل: «الأسدآباذي» ، والتصحيح من (الأنساب) و (اللباب) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 32  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست