نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 32 صفحه : 29
السّلطان، وعوضه عنها بقلعة جَعْبَر [1] ، فبقيت في يده ويد أولاده إلى أن أخذها نور الدين [2]
إقرار الأمير نصر بن عليّ على شَيْزَر
وأرسل الأمير نصر بن عليّ بن منقذ إلى السّلطان ملك شاه ببذل الطّاعة، وسلّم إليه لاذقية وكفرطاب وفامية [3] ، فترك قصده وأقره على شَيْزَر. ثمّ سلم حلب إلى قسيم الدّولة آق سنقر، فعمرها وأحسن السيرة [4]
افتقار ابن الحُتَيتي
وأمّا ابن الحُتَيتيّ [5] فإنّ أهلها شكوه، فأخذه السّلطان معه، وتركه بديار بكر، فافتقر وقاسى.
وأمّا ولده فقتلته الفرنج بأنطاكية لمّا ملكوها [6]
خبر وقعة الزلاقة بالأندلس
وهو أنّ الأدفونش، لعنه الله، تمكّن وتمرد، وجمع الجيوش فأخذ طُلَيْطُلة فاستعان المسلمون بأمير المسلمين يوسف بن تاشفين صاحب سبتة [1] وتسمى قلعة دوسر. (زبدة الحلب 2/ 100) و «جعبر: بفتح أوله وسكون ثانية: على الفرات بين بالس والرقة قرب صفّين. كانت قديما تسمّى دوسر، فملكها رجل من بني قشير أعمى يقال له جعبر بن مالك» (معجم البلدان) .
[2] تاريخ حلب للعظيميّ (زعرور) 354 (سويّم) 20، 21، الكامل في التاريخ 10/ 148، 149، التاريخ الباهر 7، 8، ذيل تاريخ دمشق 119، زبدة الحلب 2/ 99- 101، المختصر في أخبار البشر 2/ 1197، نهاية الأرب 23/ 249 و 26/ 324، 325، الدرة المضيّة 412، 413، مرآة الجنان 3/ 131، تاريخ ابن الوردي 1/ 284 و 2/ 2، مآثر الإنافة 2/ 2، تاريخ ابن خلدون 3/ 476 و 4/ 275. [3] يقال: «فامية» و «أفامية» .
[4] الكامل في التاريخ 10/ 149، 150، التاريخ الباهر 8، ذيل تاريخ دمشق 119 (حوادث سنة 480 هـ.) ، زبدة الحلب 2/ 102 و 103، 104، المختصر في أخبار البشر 2/ 197، 198، نهاية الأرب 26/ 325 و 23/ 249، الدرة المضية 421 و 430، مفرّج الكروب 1/ 19، تاريخ ابن الوردي 2/ 2، تارخ ابن خلدون 3/ 476 و 4/ 276. [5] في: نهاية الأرب 26/ 324، والمختصر في أخبار البشر 2/ 197 «ابن الجيبي» .
[6] الكامل في التاريخ 10/ 150، تاريخ ابن خلدون 3/ 477 و 4/ 276.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 32 صفحه : 29