responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 32  صفحه : 257

[ () ] ولم يعقب. (المنتظم 9/ 25، 26) (16/ 254) .
وقال ابن الأنباري: كان من أهل الأدب والسؤدد.. وكان ابن طباطبا عالما بالشعر، رأيت له في صفة الشعر مصنّفا حسنا، وكان شاعرا مجيدا، فمن شعره في الحثّ على طلب العلم:
حسود مريض القلب يخفي أنينه ... ويضحي كئيب القلب عندي حزينه
يلوم عليّ إن رحت في العلم راغبا ... أحصّل من عند الرواة فنونه
فأعرف أبكار الكلام وعونه ... وأحفظ ممّا أستفيد عيونه
ويزعم أنّ العلم لا يجلب الغنى ... ويحسن بالجهل الذميم ظنونه
فيا لائمي دعني أغالي بقيمتي ... فقيمة كلّ الناس ما يحسنونه
(نزهة الألبّاء 269، 270) (معجم الأدباء 20/ 33) .
وقد زاد الأمين في (أعيان الشيعة 10/ 288) بيتين في مقدّمة هذه الأبيات:
لي صاحب لا غاب عنّي شخصه ... أبدا وظلت ممتّعا بوجوده
فطن بما يوحي إليه أنّما ... قد نيط هاجس فكرتي بفؤاده
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 32  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست