نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 32 صفحه : 222
- حرف الحاء-
234- الحسين بن عليّ بن أبي نزار [1] .
الحاجب الصدر أبو عبد الله المردوسيّ، حاجب باب النُّوبيّ.
محمود السيرة، ديِّن خيِّر، متعبّد.
مات في ذي القعدة، وله أربعٌ وتسعون سنة [2] .
لم يروِ شيئًا.
235- حمزة بن عليّ بن محمد بن عثمان بن السّوّاق [3] .
أبو الغنائم البغداديّ البُنْدار [4] .
ولد سنة اثنتين وأربعمائة.
وسمع: أبا الحسين بن بِشْران، وأبا الفَرَج أحمد بن عَمْر العَصائديّ صاحب جعفر الخُلديّ.
وعنه: أبو بكر الأنصاريّ، وأبو القاسم بْن السمرقندي، وعبد الوهاب الأنماطي، والمبارك بن أحمد.
مات في شعبان [5] .
[ () ] وخمسمائة (!) ، وحمل إلى باب الطاق، وصلّى عليه إسماعيل بن العباس، ودفن بالحيرة عند أقاربه» . (المنتخب 147، 148) .
«أقول» : إن صحت رواية عبد الغافر الفارسيّ، وفينبغي أن تحول هذه الترجمة من هذه الطبقة إلى الطبقة الإحدى وخمسين القادمة. [1] انظر عن (الحسين بن علي) في: المنتظم 9/ 17، 18، رقم 38 (16/ 243، 244 رقم 3540) ، والبداية والنهاية 12/ 127، 128 وفيه: «الحسن» . [2] قال ابن الجوزي: كان رئيس زمانه، وكان قد خدم في زمن بني بويه، وبقي إلى زمان المقتدي، وارتفع أمره حتى كانت ملوك الأطراف تكتب إليه عبده وخادمه، وكان كامل المروءة، لا يسعى إلا في مكرمة، وكان كثير البرّ والصدقة والصوم والتهجد، وحفر لنفسه قبرا وأعد كفنا قبل وفاته بخمسين سنة. (المنتظم) . [3] انظر عن (حمزة بن علي) في: المنتظم 9/ 18 رقم 19 (16/ 244 رقم 3541) . [4] البندار: بضم الباء الموحدة، وسكون النون، وفتح الدال المهملة، وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى من يكون مكثرا من شيء يشتري منه من هو أسفل منه أو أخف حالا وأقل مالا منه ثم يبيع ما يشتري منه من غيره. وهذه لفظة عجمية. (الأنساب 2/ 311) . [5] وقال ابن الجوزي: وكان ثقة صدوقا من أثبت المحدّثين، حدّثنا عنه أشياخنا.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 32 صفحه : 222