نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 32 صفحه : 214
الدّقاق وقال: ولم أر فيهم- يعني المحدّثين- أجود إتقانًا ولا أحسن ضَبْطًا منه [1] .
وقال زاهر الشّحّاميّ: كان مسعود بن ناصر يذهب إلى رأي القَدَريّة، ويميل إليهم- وكان يقرأها في الحديث: فَحَجَّ آدَمَ مُوسَى [2] وقد روى أبو بكر الخطيب عن مسعود.
وتُوُفّي بَنْيسابور في جُمَادَى الأولى، وصلى عليه أبو المعالي الْجُوَيْنيّ، ووقفَ كُتُبَه بَنْيسابور، وكانت كثيرة نفيسة [3] .
222- منصور بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ منصور المنصوريّ [4] .
الفقيه أبو القاسم الطُّوسيّ.
روى عن أصحاب الأصمّ، مثل أبي بكر الحِيريّ، وأبي سعيد الصَّيْرَفيّ، وروى عنه عبد الغافر وقال: تُوُفّي ليلة عيد الأضحى، وكان صالحًا مكثرًا [5]
- حرف النون-
223- نصْر بن بِشْر [6] .
أبو القاسم الشّافعيّ [7] .
سمع: أبا عليّ بن شاذان وجماعة.
وتفقه على القاضي أبي الطّيّب.
ونزل البصرة.
سمع منه: الحميديّ، وشجاع الذهليّ. [1] تذكرة الحفاظ 4/ 1217، سير أعلام النبلاء 18/ 533. [2] المنتظم، سير أعلام النبلاء 18/ 533، تذكرة الحفاظ 4/ 1217. [3] المنتظم 9/ 14 (16/ 238) [4] انظر عن (منصور بن عبد الله) في: المنتخب من السياق 441 رقم 1491، والمختصر الأول من المنتخب (مخطوط) ورقة 79 ب.
[5] وقال عبد الغافر: «صالح عفيف مستور، محبّ للعلم وأهله، مواظب على حضور المجالس للتدريس والحديث.
ولد سنة أربع وتسعين وثلاثمائة.
وسمع من [الطبقة] الثانية، ثم عن المتأخرين مداوما عليه إلى موته» . [6] انظر عن (نصر بن بشر) في: طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 29 وفيه: «نصر بن بشر بن علي العراقي» . [7] وقال السبكي: نزيل البصرة، ولي القضاء ببعض نواحيها. سمع أبا القاسم بن بشران ...
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 32 صفحه : 214