نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 32 صفحه : 212
220- مسعود الرَّكّاب [1] .
الحافظ.
قال ابن النّجّار: قدِم بغداد بعد الثّلاثين وأربعمائة، فسمع من بُشْرَى مولى فاتن، وجماعة.
وبواسط من: أحمد بن المظفّر العطّار.
سمع منه الصُّوريّ [2] ، وهو شيخه.
وقال عبد الغافر الفارسيّ: [3] كان متقنا ورعا، قصير اليد، زجّى عمره كذلك [4] إلى أن ارتبطه نظام المُلْك بَبْيَهق مدّةً، ثمّ بطُوس للاستفادة منه [5] . وكان يُسمع إلى آخر عمره.
وقال أحمد بن ثابت الطُّرفيّ: سمعتُ ابن الخاضبة يقول: كان مسعود [1] انظر عن (مسعود الركاب) في: الأنساب 7/ 47، والمنتظم 9/ 14 (16/ 237، 238 رقم 3538) ، والمنتخب من السياق 434 رقم 1472، والمختصر الأول من السياق 78 أ، والتقييد لابن نقطة 444 رقم 593، والإستدراك، له (مخطوط) ورقة 253 ب، وسير أعلام النبلاء 18/ 532- 535 رقم 273، والإعلام بوفيات الأعلام 197، وتذكرة الحفاظ 4/ 1216- 1218، والعبر 3/ 289، والمعين في طبقات المحدثين 137 رقم 1513، ومرآة الجنان 3/ 122، والبداية والنهاية 12/ 127، وطبقات الحافظ 446، وشذرات الذهب 3/ 357، والأعلام 7/ 221.
وسيعيده المؤلف- رحمه الله- في الترجمة التالية، ويذكر اسمه كاملا. [2] هو الحافظ أبو عبد الله محمد بن علي الصوري، توفي سنة 441 هـ. [3] في (المنتخب من السياق 434) . [4] في المطبوع من (المنتخب) : «زجى عمره وكذلك» . [5] إلى هنا ينتهي النقل عن (المنتخب) . وقد قال فيه عبد الغافر أيضا:
«أبو سعيد الركاب الحافظ، أحد حفاظ عصرنا المتقنين المكثرين، جال في الآفاق، وسمع الكثير الخارج عن القياس بخراسان، وببلده، وبالعراق، وبالجبال، وكتب الكثير، وجمع الأبواب، وصنف التصانيف الحسان، وكتب من الطبقات والتواريخ والمجموعات، والكتب المصنفة في علم الحديث. ما لا يحصى ...
وكان من المختصين بعناية ناصح الدولة أبي محمد الفندورجي، وكان يجري عليه من جهة الصاحب مرسوما مشاهرة يفي بما يحتاج إليه.
توفي بنيسابور في المكتب النظامي ...
وجمع لنفسه معجم الشيوخ في أجزاء، وجمع الفوائد، وأملى سنين، وأملى بطوس مدة، وانتخب على المشايخ الكثير، عددنا في كتبه قريبا من ستين مجموعا من التواريخ سوى سائر الأجناس» . (المنتخب 434، 435) ، وانظر: المنتظم.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 32 صفحه : 212