نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 32 صفحه : 209
ومن شعره:
أَدرِ الزُّجاجَةَ فالنّسيمُ قد انْبَرى [1] ... والنَّجْمُ قد صرف العِنانَ عن السُّرَى [2]
والصُّبُح قد أهدى لنا كافورِهُ ... لمّا استردّ اللَّيلُ منّا العنْبُرا
منها:
ملكٌ إذا ازدحم الملوكُ بمَوْرِدٍ ... ونَحَاهُ لا يردوه [3] حتّى يصدُرا
أنْدَى على الأكباد من قَطْرِ النَّدى [4] ... وأَلَذُّ في الأجفان من سِنة الكَرَى
قَدَّاحُ زَنْد المجدِ لا ينفك من ... نار الوَغَى إلًا إلى نار القِرى [5]
جَلَّلْتَ [6] رُمْحَكَ من رُءوس كُمَاتِهِم ... لمّا رأيت الغُصْنَ يُعَشْق مُثِمرًا
والسَّيفُ أفصحُ من زِيادٍ خُطْبةً ... في الحرب إنْ كانت يمينُك مِنْبَرا
[7] وله:
عليّ وإلّا ما بكاءُ الغمائمِ؟ ... وفيَّ وإلّا ما نِياحُ [8] الحمائمِ؟
وعنيّ أثارَ الرَّعدُ صَرْخَةَ طالبٍ ... لثأرٍ وهَزَّ البْرقُ صفحة جارم
وما لبست زهر النجوم جدادها ... لغيري ولا قامت له في مأتمِ
منها:
أبى الله أنْ تَلْقاه إلّا مقلَّدًا ... حَمِيلةَ سيْفٍ أو حمالة غارم
[9]
[ () ] الرميكية، وقال: قد تركته كالهدهد.
(المغرب 1/ 390، 391، وفيات الأعيان 4/ 428، 429) . [1] في الأصل: «النبرا» .
[2] في الأصل: «السرا» . [3] في قلائد العقيان، ووفيات الأعيان: «يردون» . [4] في الأصل: «الندا» .
[5] في الأصل: «القرا» ، وحتى هنا في: وفيات الأعيان 4/ 426. [6] في الوافي بالوفيات: «أثمرت» ، وكذا في المغرب 1/ 391.
[7] الأبيات في: قلائد العقيان 96، والمغرب في حلى المغرب 1/ 391 وفيه الأبيات: الأول والثاني، والرابع والخامس، والوافي بالوفيات 4/ 230، 231 ما عدا البيت الأخير. [8] في وفيات الأعيان، والوافي بالوفيات: «فيم نوح» .
[9] ورد هذا البيت في: الذخيرة:
أبى أن يراه الله غير مقلد ... حمالة سيف أبو حمالة غارم
والأبيات في: الذخيرة ق 2 مجلد 1/ 376 من قصيدة طويلة، وسير أعلام النبلاء 18/ 584،
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 32 صفحه : 209