responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 32  صفحه : 166
أبو حكيم الخبريّ [1] الفقيه الفرضيّ.
تفقه على: أبي إسحاق الشّيرازيّ.
وبرع في الفرائض، والحساب، والعربيّة، واللّغة.
وسمع من: الحسين بن حبيب القادِسيّ، والحسين بن عليّ الجوهريّ.
وصنف الفرائض، وشرح كتاب «الحماسة» ، و «ديوان البحتريّ» ، و «ديوان المتنبي» ، و «ديوان الشريف الرَّضيّ» . وكان متدينًا صدوقًا.
روى عنه: ابن بنته أبو الفضل محمد بن ناصر، وأبو العزّ بن كادش.
قال السِّلَفيّ: سألت الذُّهْليّ، عن أبي حكيم فقال: كان يسمع معَنا من الجوهريّ ومن بعده. وكان قيِّمًا بعِلم الفرائض، وله فيها مصنَّف، وله معرفة بالآداب صالحة.
قال ابن ناصر: كان جدّي أبو حكيم يكتب المصاحف، فبينما هو يومًا [2] قاعدًا مستندًا يكتب، وَضَع القلم واستند، وقال: والله إنّ هذا موت مُهنّأ، موتُ طيّب. ثمّ مات [3] .
ورّخ أبو طاهر الكرجيّ موته في ذي الحِجّة [4] .
166- عبد الله بن عطاء بن عبد الله بن أبي منصور بن الحسن بن إبراهيم [5] .

[ () ] الزاهرة 5/ 159، وبغية الوعاة 2/ 29 رقم 1352، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 172، 173، وكشف الظنون 692، 779، وشذرات الذهب 3/ 353، وروضات الجنات 449، وهدية العارفين 1/ 452، والأعلام 4/ 187، ومعجم المؤلفين 6/ 17، 18.
[1] الخبريّ: بفتح الخاء المعجمة وسكون الباء المنقوطة بنقطة واحدة في آخرها الراء المهملة، هذه النسبة إلى خبر، وهي قرية بنواحي شيراز من فارس. (الأنساب 5/ 39) .
[2] في الأصل: «يوم» .
[3] المنتظم 9/ 99، 100 (17/ 34) ، معجم الأدباء 12/ 47، سير أعلام النبلاء 18/ 559، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 204، طبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 472، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 254، بغية الوعاة 2/ 29.
[4] اختلف في تاريخ وفاته، فقد قال ابن نقطة في (الإستدراك) إنه توفي سنة 496 هـ. ووردت وفاته في (المنتظم) و (البداية والنهاية) و (النجوم الزاهرة) سنة 489 هـ. ولم يؤرّخ القفطي لوفاته.
[5] انظر عن (عبد الله بن عطاء) في: الموضوعات لابن الجوزي 2/ 150، والضعفاء والمتروكين،
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 32  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست