نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 32 صفحه : 12
وصالحه صاحب الرُّها وخطب له [1]
وفاة الأمير داود بن ملك شاه
وفيها مات الأمير داود ولد السلطان ملك شاه، فجزع عليه، ومنع مِن دفنه حتّى تغيرت رائحته، وأراد قتل نفسه مرّات فيمنعونه. الحديبية نقل صاحب «الكامل» [2]
تملّك عليّ بن مقلّد حصن شَيْزر
وفيها تملك الأمير سديد الدولة أبو الحَسَن عَليّ بْن مُقَلّد بْن نَصْر بْن مُنْقذ الكِنَانيّ [3] حصن شَيْزَر، وانتزعه من الفرنج. وكان له عشيرة، وأصحاب، وكانوا ينزلون بقرب شَيْزَر، فنازلها ثمّ تسلّمها بالأمان [4] .
فلم تزل شَيْزَر بيده ويد أولاده، إلى أن هدمتها الزَّلْزلة وقتلت أكثر مَن بها [5] ، فأخذها السّلطان نور الدين محمود، وأصلحها وجدّدها [6]
[ () ] وذكر ابن أيبك الخبر في سنة 475 هـ. وقال إنه فتح أنطرطوس وبانياس. (الدرة المضية 407) وفي العبر 3/ 280: افتتح طرسوس.
وورد الخبر مشوشا في: مرآة الجنان 3/ 108 هكذا: «توفي تاج الدولة أخو السلطان ملك شاه طرسوس» ! وهو صحيح في: النجوم الزاهرة 5/ 113 (حوادث سنة 474 هـ.) ، ولكنه عاد في سنة 475 هـ. فقال: «وفيها فتح ابن قتلمش حصن أنطرطوس من الروم، وبعث إلى ابن عمّار قاضي طرابلس وصاحبها يطلب منه قاضيا وخطيبا» . ولم يعلق محققه على هذا التناقض.
[1] الكامل في التاريخ 10/ 122، تاريخ الزمان 117 (حوادث سنة 476 هـ.) ، دول الإسلام 2/ 6، تاريخ ابن خلدون 4/ 267، النجوم الزاهرة 5/ 113، البداية والنهاية 1/ 122.
[2] الكامل في التاريخ 10/ 122، نهاية الأرب 26/ 323، النجوم الزاهرة 5/ 113. [3] انظر عنه ترجمة وافية في كتابنا: الحياة الثقافية في طرابلس الشام خلال العصور الوسطى- طبعة دار فلسطين للتأليف والترجمة، بيروت 1392 هـ. / 1972 م. - ص 294- 297. [4] تاريخ حلب للعظيميّ (زعرور) 351 (سويّم) 18، ذيل تاريخ دمشق 113، مرآة الزمان (حوادث 474 هـ.) ، زبدة الحلب 2/ 76، 77، بغية الطلب (المخطوط) 1/ 223، معجم الأدباء 5/ 221، الدرّة المضيّة 421، 422، درر التيجان لابن أيبك (المخطوط) 442- 446، تاريخ ابن الفرات 8/ 77، دول الإسلام 2/ 6. النجوم الزاهرة 5/ 113. [5] كان ذلك في سنة 552 هـ.
[6] الدرّة المضيّة 422، دول الإسلام 2/ 6، النجوم الزاهرة 5/ 114.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 32 صفحه : 12