نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 32 صفحه : 11
سنة أربع وسبعين وأربعمائة
خطبة الخليفة المقتدي بنت السّلطان
فيها بعث الخليفة المقتدي باللَّه الوزير أبا نصر بن جهير يخطُب ابنَة السّلطان. فأجابوا: على أن لا يتسرّى عليها، ولا يبيت إلّا عندها [1]
حصار مدينة قابس
وفيها حاصر تميم صاحب إفريقية مدينة قابس، وأتلفَ جُندُه بساتينها، وضيَّق على أهلها [2]
فتح تتش لأنطرطوس
وفيها سار تتش صاحب دمشق، فافتتح أَنْطَرَطُوس، وغيرها [3]
أخذ صاحب الموصل لحرّان
وفيها أخذ شرف الدّولة صاحب الموصل حرّان من بني وثّاب النُّمَيْريّين،
[1] الكامل في التاريخ 10/ 120، نهاية الأرب 23/ 245، تاريخ دولة آل سلجوق 72، وفيات الأعيان 5/ 287 وفيه أن السفير في الخطبة كان الشيخ أبو إسحاق الشيرازي، وأنفذه الخليفة إلى نيسابور لهذا السبب، البداية والنهاية 12/ 122.
[2] الكامل في التاريخ 10/ 121.
[3] الكامل في التاريخ 10/ 121، نهاية الأرب 27/ 65، تاريخ حلب للعظيميّ (زعرور) 352 (سويّم) 19 (حوادث سنة 475 هـ.) وفيه: «فتح تاج الدولة بعلبكّ» . ذيل تاريخ دمشق 115 (حوادث سنة 475 هـ.) وفيه: سار السلطان تاج الدولة إلى ناحية طرابلس وافتتح أنطرطوس وبعض الحصون.
وجاء في (تاريخ الزمان لابن العبري 116) أن سائر الجيوش انضموا إلى سليمان بن قتلميش وغادروا بلاد الروم وزحفوا عام 475 للعرب إلى بعض المدن الساحلية كانطرطس وطرسوس وفتحوها.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 32 صفحه : 11