responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 98
الْإِمام أبو عَمْرو الأُمَويّ، مولاهم القُرْطُبيّ المُقرئ الحافظ، المعروف في وقته بابن الصَّيْرَفيّ، وفي وقتنا بأبي عمرو الدّانيّ، صاحب التّصانيف.
قال: أخبرني أبي أنّي ولدت سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، فابتدأت بطلب العلم في أوَّل سنة ستٍّ وثمانين، ورحلت إلى المشرق سنة سبعٍ وتسعين ومكثت بالقيروان أربعة أشهر، ثم توجّهت إلى مصر، فدخلتها في شوَّال من السَّنة، ومكثت بها سنةً، وحَجَجت.
قال: ودخلت إلى الأندلس في ذي القعدة سنة تسع وتسعين وثلاثمائة وخرجت إلى الثّغر سنة ثلاث وأربعمائة، فسكنت سَرَقُسْطة سبعة أعوام، ثم رجعت إلى قُرْطُبَة. وقدِمْتُ دانيةً [1] سنة سبع عشرة [2] .
قلت: واستوطنها حتّى تُوُفّي بها، ونُسِبَ إليها لطول سكناه بها.
وسمع الحديث من طائفة، وقرأ على طائفة، فقرأ بالروايات على: عبد العزيز بن جعفر بن خُوَاشتيّ [3] الفارسيّ ثم البغداديّ نزيل الأندلس، وعلى

[ (-) ] وتذكرة الحفاظ 3/ 1120- 1121، ودول الإسلام 1/ 262، وسير أعلام النبلاء 18/ 77- 83 رقم 36، والمعين في طبقات المحدّثين 128 رقم 1423، والإعلام بوفيات الأعلام 184، وتلخيص ابن مكتوم 166، 167، ومرآة الجنان 2/ 62، والوفيات لابن قنفذ 243، والديباج المذهب 2/ 84، 85، وغاية النهاية 1/ 503- 505، رقم 2091، وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة 2/ 127، وتبصير المنتبه 2/ 621، وطبقات المفسرين للسيوطي 159، وتاريخ الخلفاء 423، والنجوم الزاهرة 5/ 54، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 373- 376، ومفتاح السعادة 2/ 47، 48، ونفح الطيب 2/ 135، 136، وكشف الظنون 1/ 135، 355، 520، وشذرات الذهب 3/ 272، وديوان الإسلام 2/ 274، 275 رقم 927، وروضات الجنات 467، وهدية العارفين 1/ 653، والرسالة المستطرفة 139، وشجرة النور الزكية 1/ 115 رقم 315، والأعلام 4/ 206، ومعجم المؤلفين 6/ 254، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسّرين 253، 254 رقم 326، ومدرسة الحديث في القيروان 2/ 830.
[1] دانية: بعد الألف نون مكسورة بعدها ياء مثنّاة من تحت مفتوحة. مدينة بالأندلس من أعمال بلنسية على ضفة البحر شرقا، مرساها عجيب يسمّى السّمّان، ولها رساتيق واسعة كثيرة التين والعنب واللوز، وكانت قاعدة ملك أبي الجيش مجاهد العامري، وأهلها أقرأ أهل الأندلس لأن مجاهدا كان يستجلب القرّاء ويفضل عليهم وينفق عليهم الأموال، فكانوا يقصدونه ويقيمون عنده فكثروا في بلاده. (معجم البلدان 2/ 434) .
[2] الصلة 2/ 407، معجم الأدباء 12/ 125- 127، إنباه الرواة 2/ 342.
[3] وقال المؤلّف- رحمه الله- في «معرفة القراء الكبار» : «خواست. وهي كلمة فارسية. وفي-
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست