responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 64
48- عليّ بن عمر بن محمد [1] .
أبو الحسن بن القزوينيّ الحربيّ الزاهد.
سمع: أبا حفْص بن الزيّات، والقاضي أبا الحسن الجراحيّ، وأبا عمر بن حَيَّوَيْهِ، وأبا بكر بن شاذان، وطبقتهم.
قال الخطيب [2] : كتبنا عنه، وكان أحد الزُّهاد المذكورين، ومن عباد اللَّه الصالحين، يُقرئ [3] القُرآن، ويروي الحديث، ولا يخرج من بيته إِلَّا للصلاة رحمةُ [4] اللَّه عليه [5] .
قال: ولِدتُ سنة ستّين وثلاثمائة.
وتُوُفّي في شعبان، وغُلّقت جميع بغداد يوم دفْنهِ. ولم أرَ جمْعًا على جنازة أعظم منه.
قلت: وله مجالس مشهورة يرويها النّجيبُ الحرّانيُّ [6] .
روى عنه: أبو عليّ أَحْمَد بن محمّد البَرَدانيّ، وأبو سعد أَحْمَد بن محمد بن شاكر الطَّرَسُوسيّ شيخ ذاكر بن كامل، وجعفر بن أحمد السّرّاج،

[1] انظر عن (علي بن عمر القزويني) في:
تاريخ بغداد 12/ 43 رقم 6411، والسابق واللاحق 47، والأنساب 451 ب، والمنتظم 8/ 146، 147 رقم 202، (15/ 326، 327 رقم 3296) ، والكامل في التاريخ 9/ 570، واللباب 3/ 35، والتدوين في أخبار قزوين 3/ 387، 388 وفيه: «علي بن عمر بن الحسن» ، وطبقات ابن الصلاح (مخطوط) الورقة 68- 71، والإعلام بوفيات الأعلام 183، وسير أعلام النبلاء 17/ 609- 613 رقم 409، والعبر 3/ 199، 200، ودول الإسلام 1/ 260، والمعين في طبقات المحدّثين 128 رقم 1416، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 299- 303، والبداية والنهاية 12/ 62، ومرآة الجنان 3/ 61، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 235 رقم 191، والنجوم الزاهرة 5/ 49، وشذرات الذهب 3/ 268، 269، وهدية العارفين 1/ 689، ومعجم المؤلفين 7/ 160، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 483، 484 رقم 341.
[2] في تاريخ بغداد 12/ 43.
[3] في تاريخ بغداد: «يقرأ» .
[4] في الأصل: «رحمت» .
[5] زاد في تاريخ بغداد: «وكان وافر العقل، صحيح الرأي» .
[6] وقال ابن الأثير: روى الحديث، والحكايات، والأشعار، وروى عن ابن نباتة شيئا من شعره.
(الكامل في التاريخ 9/ 570) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست