responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 486
260- عَبْد المَلِك بْن مُحَمَّد بْن يوسف [1] .
أَبُو منصور البغداديّ المُلَقَّب بالشّيخ الأجلّ. سِبط أبي الحسن أَحْمَد السَّوسَنْجِرْديّ.
سمع: أبا عمر بن مهديّ، وأبا محمد بن البيّع، وابن الصُّلت الأهوازيّ.
روى عنه ابناه.
وقال الخطيب [2] : كان أوحد وقته في فعل الخير ودوام الصَّدقة والَأفضال على العُلماء، والنَّصرة لَأهل السُّنَّة، والقمع لَأهل البِدَع.
وتُوُفّي في عَشْر السَّبعين.
وقال ابن خيرون: تُوُفّي في المحرَّم، ودُفِن عند جدِّه لَأُمِّه، وحضره جميع الأعيان وكان صالحًا عظيم الصّدقة مُتَعَصِّبًا لَأهل السُّنّة. قد كفى عامة العُلماء والصلحاء رحمه اللَّه.
قلت: كان له صورة كبيرة عند الخليفة وحُرْمة زائدة. وكان رئيس بغداد وصدرها في وقته، مع الدّين والمروءة والصَّدَقات الوافرة. وقد استوفى أبو المُظفّر في «المرآة» [3] أخباره.
قال أُبيُّ النَّرْسيّ: رأيتُ في جنازته خلقًا لم أر مثلهم قطّ كثرة [4] .

[1] انظر عن (عبد الملك بن محمد) في:
تاريخ بغداد 10/ 434، والمنتظم 8/ 250- 252 رقم 299 (16/ 107- 109 رقم 3394) ، والكامل في التاريخ 10/ 58 وفيه «أبو منصور بن عبد الملك» ، وتاريخ دولة آل سلجوق 35، والمختصر في أخبار البشر 2/ 186 وفيه: «عبد الملك بن يوسف» ، وسير أعلام النبلاء 18/ 333، 334 رقم 154، وتاريخ ابن الوردي 1/ 373، والبداية والنهاية 12/ 97، والنجوم الزاهرة 5/ 82.
[2] في تاريخ بغداد 10/ 434.
[3] أي مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي.
[4] رثاه ابن الفضل وغيره من الشعراء، وعمّ مصابه المسلمين، وكان من أعيان الزمان، فمن أفعاله أنه تسلّم المارستان العضدي، وكان قد دثر واستولى عليه الخراب، فجدّ في عمارته، وجعل فيه ثمانية وعشرين طبيبا، وثلاثة من الخزّان، إلى غير ذلك، واشترى له الأملاك النفيسة بعد أن كان ليس به طبيب ولا دواء، وكان كثير المعروف والصلات والخير، ولم يكن يلقّب في زمانه أحد بالشيخ الأجلّ سواه. (الكامل في التاريخ 10/ 58) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست