responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 422
179- محمد بن منصور بن محمد [1] .
الوزير عميد الملْك، أبو نصر الكُنْدُرِيّ [2] ، وزير السُّلطان طُغُرَلْبك.
كان أحد رجال الدَّهر شهامةً وكتابةً وكرمًا [3] .
قتل بمروالرّوذ في ذي الحجّة. وكان قد قطع مذاكِره ودَفَنَها بخُوَارِزْم لَأمرٍ وقع له [4] ، فلمَّا قتلوه حملوا رأسه إلى نَيْسَابُور، نَسْأَلُ اللَّه العافية.
وقد سمّاه أبو الحسن محمد بن الصّابئ في «تاريخه» ، وعليّ بن الحسن الباخْرَزِيّ في «دمية القصر» : منصور بن محمد [5] .

[1] انظر عن (محمد بن منصور) في:
الهفوات النادرة 7، 8، ودمية القصر 2/ 796- 813، والأنساب المتفقة 132، والمنتظم 8/ 238، 239 رقم 290 (16/ 92، 93 رقم 3385) (في المتوفين سنة 457 هـ) ، ومعجم الأدباء 13/ 34، 43، وآثار البلاد 447، والأنساب 10/ 482، 483، واللباب 3/ 114، والكامل في التاريخ 10/ 31- 34، وزبدة التواريخ 67، 68، ومعجم الأدباء 33/ 40- 45 في ترجمة الباخرزي، وتاريخ دولة آل سلجوق 29، ووفيات الأعيان 5/ 138، 143 رقم 703، والمختصر في أخبار البشر 2/ 184، ونهاية الأرب 26/ 304، والعبر 3/ 240، 241، والإعلام بوفيات الأعلام 189، وسير أعلام النبلاء 18/ 113- 115 رقم 55، وتاريخ ابن الوردي 1/ 557، 558، والوافي بالوفيات 5/ 71- 74، وراحة الصدور للراوندي 186، 187، والبداية والنهاية 12/ 92، 93 وفيه: «منصور بن محمد» ، والنجوم الزاهرة 5/ 76، وشذرات الذهب 3/ 301- 304، ومعجم الأنساب والأسرات الحاكمة 338.
[2] الكندريّ: بضم الكاف وسكون النون وضم الواو وكسر الراء المهملتين. نسبة إلى كندر من أعمال طريثيث ويقال لها: ترشيش، من نواحي نيسابور. (الأنساب 10/ 482 و 483) وقيل إنه ينسب إلى بيع الكندر. (المنتظم) .
[3] في الأنساب: «له شعر وآثار وحكايات، وكان من رجال الدهر جودا وسخاء، وكفاية، وشهامة، وفضلا، وإفضالا، وأدبا» . (10/ 483) .
[4] وقيل إن أعداءه أشاعوا عنه أنه خطب امرأة ملك خوارزم، فخصى نفسه ليخلص من سياسة السلطان. (المنتظم 8/ 238، 239 (16/ 92) ، الكامل في التاريخ 10/ 32، وفيات الأعيان 5/ 141 وفيه: فعمد إلى لحيته فحلقها ومن العجائب أنه دفنت مذاكيره بخوارزم، وأريق دمه بمروالرّوذ، ودفن جسده بقريته كندر، وجمجمته ودماغه بنيسابور، وحشيت سوأته بالتبن ونقلت إلى كرمان، وكان نظام الملك هناك، ودفنت ثمّ، وفي ذلك عبرة لمن اعتبر، بعد أن كان رئيس عصره، (معجم الأدباء 13/ 44، وفيات الأعيان 5/ 142) .
[5] قال صدر الدين الحسيني: «وكان علي بن الحسن الباخرزي شريكه في مجلس الإمام الموفق النيسابورىّ، فتراقى أمر الوزير أبي نصر الكندري، وكان أول عمله حجابة الباب، وكان في مدّة السلطنة للسلطان طغرلبك وزيرا متمكّنا، فورد عليه الشيخ علي بن الحسن الباخرزي وهو ببغداد في صدر الوزارة في ديوان السلطان، فلما رآه الوزير قال: أنت صاحب «أقبل» ؟ فقال:
نعم. فقال له الوزير: مرحبا وأهلا، فإنّي تفاءلت بقولك «أقبل» . ثم خلع عليه قبل إنشاده-
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست