responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 399
مات في شعبان سنة 52 [1] .
قلت: سنة ستٍّ أصحّ، فإنّه بخط شيخنا الفَرَضيّ.
164- عبد العزيز بن محمد بن محمد بن عاصم الحافظ [2] .
النخْشَبيّ [3] .
ونَخْشَب هي نَسَف.
سمع: جعفر بن محمد المستغفريّ، وأبا طالب بن غَيْلان، وأبا طاهر بن عبد الرَّحيم، وجماعة كثيرة بأصبهان، ودمشق، وبغداد، وخُراسان.
روى عنه: أبو القاسم بن أبي العلاء، وسهل بن بِشر الدّمشقيّان، وجماعة.
وكان من كبار الحُفَّاظ. خرج لجماعة وتُوُفّي كهلًا. ولم يَرْوِ إِلَّا اليسير.
ودخل أصبهان سنة ثلاثٍ وثلاثين فسمع من: أصحاب الطَّبرانيّ.
وسمع من: أبي الفرج الطَّناجِيريّ، ومحمد بن الحسين الحرّانيّ، وأبي منصور السَّوّاق، والصُّوريّ.
وانتقى على القاضي أبي يَعْلَى خمسة أجزاء.
وقال يحيى بن مَنْدَهْ: كان واحد زمانه في الحفظ والإتقان لم نر مثله في

[1] وزاد النخشبي: «كان أخرج إليّ أصوله لأخرج له الأمالي، فكان من جملة ما دفع إليّ أمالي بخط القاضي أبي علي النسفي مما أملاها ببخارا لم يكن فيه سماعه، فأمرني أن أخرج له منها، وقال: قد سمعت أماليه كلها، فأبيت عليه أن أخرج له منها إلّا أن أرى سماعه فيها أو يكون مكتوبا بخطّه عن شيوخه» .
[2] انظر عن (عبد العزيز بن محمد النخشبي) في:
الأنساب 358 ب و 408 ب (8/ 117 و 121) ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) (24/ 258، 259) و 28/ 111، ومعجم البلدان 1/ 175 و 5/ 276، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 15/ 153 رقم 14، والعبر 3/ 237، والإعلام بوفيات الأعلام 189، وسير أعلام النبلاء 18/ 267، 268 رقم 135، وتذكرة الحفاظ 3/ 1156، 1157، ومرآة الجنان 3/ 78، وطبقات الحفاظ 437، وشذرات الذهب 3/ 297، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 147 رقم 823، ومعجم طبقات الحفاظ 113 رقم 983، وسيعاد برقم (188) .
[3] النّخشبيّ: بفتح النون وسكون الخاء وفتح الشين المعجمتين وفي آخرها الباء الموحّدة. هذه النسبة إلى نخشب وهي بلدة من بلاد ما وراء النهر. (الأنساب 12/ 59) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست