responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 397
وحجَّ وسَمِعَ ورجع إلى وطنه.
وكان زاهدًا عابدًا رافضًا للدُّنيا يجلس للناس ويُذكِّرهم ويأمُرهم بالمعروف، ويُعلّمهم، ويتواضع لهم ويصبر على أخلاقهم، ويقنع باليسير من السّترة والقوت [1] .
تُوُفّي في شوَّال.
162- عبد الجبَّار بن فاخر بن مُعَاذ [2] .
أبو المعالي السِّجْزيّ.
تُوُفّي في شعبان.
163- عبد العزيز بن أحمد [3] .

[1] وقال ابن بشكوال: «وكان من خيار المسلمين، وممن انقطع إلى الله عزّ وجلّ، ورفض الدنيا، وتجرّد إلى أعمال الآخرة، مجتهدا في ذلك بلا أهل ولا ولد، لم يباشر محرّما إلى أن مات على أقوم طريقة. وكان حسن الإدراك، جيّد التلقين، حصيف العقل، نقيّ القريحة، مع الصلاة الطويلة، والصيام الدائم، ولزوم المسجد الجامع، كانت له فيه مجالس كثيرة يعلّم الناس أمر وضوئهم وصلاتهم وجميع ما افترض الله عليهم، وكان حسن الخلق، صابرا لمن جفا عليه، متواضعا، قليل المال، صابرا، قانعا، راضيا باليسير من المطعم والملبس، وأشير عليه بأن يفرض له في الجامع فأبى من ذلك.
وكان آخر عمره قد عزم على الرحلة إلى الحج، فأرسل فيه القاضي أبو زيد بن الحشّاء وقال له:
تقدّمت له رحلة؟ فقال: نعم. وقد حججت إن شاء الله، فقال له: هذه نافلة ولا سبيل لك إلى ذلك، والّذي أنت فيه آكد. ومنعه عن الخروج من طليطلة، فمكث فيها إلى أن توفي سنة ست وخمسين وأربعمائة» .
[2] لم أجد مصدر ترجمته.
[3] انظر عن (عبد العزيز بن أحمد) في:
الإكمال لابن ماكولا 3/ 111 و 303، وتعليم المتعلّم 17، 39، والأنساب 4/ 194، 193، واللباب 1/ 380، 381، وسير أعلام النبلاء 18/ 177، 178 رقم 94، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 244، والجواهر المضيّة 2/ 429، 430 رقم 821، والقاموس المحيط (مادّة: ح، ل، و) ، وتاج التراجم لابن قطلوبغا 35، وتبصير المنتبه 2/ 511، وطبقات الفقهاء لطاش كبرى زاده 70، وكتائب أعلام الأخيار، رقم 241، والطبقات السنّية، رقم 253 وكشف الظنون 1/ 46، 568 و 2/ 1224، 1580، 1999، وتاج العروس 10/ 96 (مادّة: ح ل و) ، والفوائد البهيّة 95- 97، وهدية العارفين 1/ 577، 578، والأعلام 4/ 136، 137، ومعجم المؤلفين 5/ 243.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست