responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 387
خرج إلى القيروان في أيَّام المُعِزّ بن باديس، فدعاه إلى دولة بني العبَّاس، فاستجاب له.
ودخل الأندلس فحظي عند ملوكها بأدبه وعلمه.
وتوفّي بطُليْطلة في شوَّال.
وقيل: كان يكذب.
ولهُ شِعرٌ رائقٌ، فمنه:
أَيَنْفَعُ قَوْلِي أَنّني لَا أُحِبُّهُ ... ودَمْعِي بِمَا يُمْلِيهِ وَجْدِيَ يَكْتُبُ
إذا قُلْتُ للواشين لَسْتُ بِعَاشِقٍ ... يَقُولُ لَهُمْ فَيْضُ المَدَامِعِ يَكْذِبُ
وله:
يا ذا الّذي خطَّ الْجَمَال بوجْهِهِ ... سَطْرَيْنِ هَاجَا لوعةً وَبَلابِلا
ما صَح عندي أنّ لحظَكَ صارِمٌ ... حتّى لبستَ بعارِضَيْك حَمَائِلا [1]
145- محمد بن محمد بن جعفر [2] .
العلامة أبو سعيد النَّاصحيّ النَّيسَابُوريّ.
أحد الأئِمّة الأعلام، ومن كِبار الشّافعيّة.
تفقَّه على أبي محمد الْجُوَيْنيّ، وسمع من: ابن مَحْمِش، وعبد اللَّه بن يوسف بن مامَوْيه.
ومات كهلًا.
وكان عديم النَّظير علمًا وصلاحًا وورعًا.
146- محمد بن محمد بن حمدون [3] .

[1] وله من قصيدة طويلة أولها:
أبعد ارتحال الحيّ من جوّ بارق ... تؤمّل أن يسلو الهوى قلب عاشق
[2] انظر عن (محمد الناصحي) في:
المنتخب من السياق 63 رقم 122 وفيه: توفي في شعبان سنة تسع وسبعين وأربعمائة.
وأقول: إن صحّ تاريخ وفاته فيقتضي أن يحوّل من هنا ويؤخر.
[3] انظر عن (محمد بن محمد بن حمدون) في:
المنتخب من السياق 51، 52 رقم 99، والعبر 3/ 236، وسير أعلام النبلاء 18/ 98 رقم 45، وشذرات الذهب 3/ 296.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست