responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 31
فخندق القائم على نفسه حول داره وحوّل نهر المُعَلّى. وأحرقت الغَوغاء نهر المُعَلّى ونُهِب ما فيه [1] .
وقوي البساسيريّ، وتقلّل عن القائم أكثر الناس، فاستجار بقُريش بن بدران أمير العرب، وكان مع البساسيريّ، فأجاره ومن معه، وأخرجه إلى مخيّمه [2] .
[القبض على وزير القائم وموته]
وقبض البساسيري على وزير القائم رئيس الرؤساء أبي القاسم ابن المسلمة، وقيّده وشهَّره على جملٍ عليه طرطور وعباءة، وجعل في رقبته قلائد كالمسخرة، وطيف به في الشوارع وخلفه من يصفعه. ثُمَّ سُلِخ لهُ ثور وأُلبِس جلده وضُبِط عليه، وجعلت قرون الثّور بجلدها في رأسه. ثُمَّ عُلّق على خشبة وعُمِل في فكيه كلوبين، فلم يزل يضطرب حتى مات رحمه الله [3] .

[ (-) ] تاريخ دمشق 88، بغية الطلب 8، المختصر في أخبار البشر 2/ 177.
[1] بغية الطلب 9، مختصر التاريخ لابن الكازروني 206، الجوهر الثمين 194، النجوم الزاهرة 5/ 6.
[2] المنتظم 8/ 192، 193، (16/ 33) ، الكامل في التاريخ 9/ 642، بغية الطلب 9، خلاصة الذهب المسبوك 265، العبر 3/ 221، الجوهر الثمين 194، النجوم الزاهرة 5/ 6.
[3] انظر عن مقتل رئيس الرؤساء في:
الإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني 194، وأخبار مصر لابن ميسّر 2/ 210، والمنتظم 8/ 193، (16/ 33 و 37، 38) ، والكامل في التاريخ 9/ 644، وأخبار الدول المنقطعة 67، وذيل تاريخ دمشق 89، وتاريخ الزمان لابن العبري 104، وبغية الطلب 10، والفخري 295، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 209، والإشارة إلى من نال الوزارة 45، وخلاصة الذهب المسبوك 267، 268، والمختصر في أخبار البشر 2/ 178، والعبر 3/ 221، ودول الإسلام 1/ 264، ومختصر التاريخ لابن الساعي 88، وتاريخ ابن الوردي 1/ 364، وتاريخ ابن خلدون 3/ 449، والبداية والنهاية 12/ 77، 78، اتعاظ الحنفا 2/ 254، والنجوم الزاهرة 5/ 7.
وفيه يقول ابن نحرير الشاعر:
أقبلت الرايات مبيضة ... يقدمهنّ الأسد الباسل
وولّت السوداء منكوسة ... ليس لها من ذلّة شائل
انظر إلى الباغي على جذعه ... والدم من أوداجه سائل
والأبيات في: دمية القصر للباخرزي 84، والإنباء لابن العمراني 194.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست