نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 30 صفحه : 284
سنة ست وخمسين وأربعمائة
[قتل الوزير عميد الدّولة]
فيها قبض السُّلطان ألْبُ أرسلان على الوزير عميد الدّولة [1] ، ثم قتله بعد قليل [2] .
[وزارة نظام المُلْك]
وتفرَّد بوزارته نظام المُلْك [3] ، فأبطل ما كان عمله عميد المُلْك من سبِّ الأشعريّة وانتصر للشّافعيّة. وأكرم إمام الحَرَمَيْن، وأبا القاسم القُشيْريّ [4] .
[تملُّك ألْبُ أرسلان هراة وغيرها]
وفيها تملَّك السُّلطان ألْبُ أرسلان هَرَاة وصَغَانْيان وختّلان. فأمّا هَرَاة فكان بها عمّه بيغو بن ميكائيل، فأخذها منه بعد حصارٍ شديد، وأحسن إليه واحترمه ولم يؤذه [5] . [1] هكذا في الأصل، وهو «عميد الملك أبو نصر منصور بن محمد بن الكندري» انظر: المنتظم 8/ 234 (16/ 86) ، الكامل في التاريخ 10/ 31، المختصر في أخبار البشر 2/ 184، نهاية الأرب 26/ 304، زبدة التواريخ 67، 68، الهفوات النادرة 7، 8، معجم الأدباء 13/ 34، 43. [2] المنتظم 8/ 235 (16/ 87) ، الكامل في التاريخ 10/ 31، آثار البلاد وأخبار العباد 447، نهاية الأرب 26/ 304، العبر 3/ 236، مرآة الجنان 3/ 77، تاريخ ابن الوردي 1/ 370، شذرات الذهب 3/ 301- 303، البداية والنهاية 12/ 90، زبدة التواريخ 69، 70. [3] هو قوام الدين الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي. (زبدة التواريخ 69) . [4] الكامل في التاريخ 10/ 33، آثار البلاد وأخبار العباد 447، المختصر في أخبار البشر 2/ 184، العبر 3/ 236، مرآة الجنان 3/ 77، تاريخ ابن الوردي 1/ 370، البداية والنهاية 3/ 90. [5] الكامل في التاريخ 10/ 34، المختصر في أخبار البشر 2/ 184، نهاية الأرب 26/ 305، 506، العبر 3/ 236، 237، تاريخ ابن الوردي 1/ 370.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 30 صفحه : 284