responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 20
سنة سبع وأربعين وأربعمائة
[استيلاء أعوان الملك الرحيم على شيراز]
فيها استولى أعوان الملك الرحيم على شيراز بعد حصار طويل وبلاء شديد من القحط والوباء، حتّى قيل لم يبق بها إِلَّا نحو ألف إنسان، فما أمهله اللَّه في الملك بعدها [1] .
ابتداء الدولة السلجوقية [2]
وفيها كان ابتداء الدولة السلجوقية بالعراق. وكان من قصة ذلك أن أبا المظفّر أبا الحارث أرسلان التركي المعروف بالبساسيري كان قد عظم شأنه بالعراق، واستفحل أمره، وبعُد صيته، وعظُمت هيْبته في النفوس، وخُطب له على المنابر. وصار هو الكلّ، ولم يبقى للملك الرَّحيم بن بُوَيْه معه إِلَّا مجرَّد الاسم [3] .
ثم إنهُ بلغ أمير المؤمنين القائم أنّ البساسيريّ قد عزم على نهب دار الخلافة والقبض على الخليفة، فكاتب الخليفةُ القائمُ السلطان طغرلبك بن ميكائيل بن سلجوق يستنجد به، ويعده بالسلطنة، ويحضّه على القدوم [4] .
وكان طغرلبك بالريّ، وكان قد استولى على الممالك الخراسانيّة وغيرها.

[1] الكامل في التاريخ 9/ 605، مآثر الإنافة 1/ 337.
[2] انظر: تاريخ دولة آل سلجوق 7 وما بعدها.
[3] نهاية الأرب 26/ 288، العبر 3/ 212، دول الإسلام 1/ 263، مآثر الإنافة 1/ 338، تاريخ الخلفاء 417.
[4] المنتظم 8/ 163، (15/ 348) ، ذيل تاريخ دمشق 87، بغية الطلب (تراجم السلاجقة) 5، مختصر التاريخ لابن الكازروني 204، 205، نهاية الأرب 26/ 288، الجوهر الثمين لابن دقماق 193، البداية والنهاية 12/ 66.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست