responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 17
وإن ابن باديسٍ لَأفضل مالكٍ [1] ... ولكن لعمري [2] ما لديه رجالُ
ثلاثون ألفًا منهم غلبتهم ... ثلاثة ألف إنّ ذا المحال [3]
[انهزام المُعز للمرة الثانية]
ثم جمع المُعز سبعة وعشرين ألف فارس، وسار يوم عيد النحر، وهجم على العرب [4] بغتةً، فانكسر أيضًا، وفتل من جنده عالم عظيم، وكانت العرب يومئذٍ سبعة آلاف. وثبت المُعز ثباتًا لم يُعهد بمثله [5] . ثم ساق على حميّة.
وحاصرت العرب القيروان [6] . وانجفل الناس في المهديّة لعجزهم.
وشرعت العرب في هدم الحصون، وقطع الْأشجار، وإفساد المياه. وعمّ البلاء، وانتقل المُعز إلى المهديّة، فالتقاه ابنه تميم والبهاء [7] .
[انتهاب القيروان]
وفي سنة تسع وأربعين نهبت العرب القيروان [8] .

[1] في: تاريخ الفتح العربيّ في ليبيا للظاهر الزاوي- ص 200: «لأحزم مالك» .
[2] في: تاريخ ابن خلدون: «لعمري ولكن» .
[3] في: تاريخ ابن خلدون: «وذاك ضلال» .
وفي: تاريخ الفتح للزاوي:
ثلاثة آلاف لنا غلبت له ... ثلاثين ألفا إن ذا لنكال
وفي: البيان المغرب لابن عذاري:
ثمانون ألفا منكم هزمتهم ... ثلاثون ألفا إنّ ذا لنكال
وفي المطبوع منه: «ثلاثون ألفا» . (1/ 290) .
والبيتان في:
نهاية الأرب للنويري 24/ 215، والبيان المغرب لابن عذاري 1/ 290، وتاريخ ابن خلدون 6/ 33، وتاريخ الفتح العربيّ في ليبيا 200.
[4] وهم: زعبة وعديّ. (نهاية الأرب 24/ 216) .
[5] البيان المغرب 1/ 289.
[6] البيان المغرب 1/ 290.
[7] الخبر باختصار شديد في: العبر 3/ 210، ودول الإسلام 1/ 262.
وهو في: نهارية الأرب 24/ 216 وفيه أن المعزّ رجع إلى المنصورية، والبيان المغرب 1/ 292، وتاريخ ابن خلدون 6/ 159، واتعاظ الحنفا 2/ 215.
[8] نهاية الأرب 24/ 216 و 217، والكامل 8/ 56، والمختصر في أخبار البشر 2/ 171، والمؤنس-
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست