responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 154
وحُدِّثت عنهُ أنّهُ كان يُحاسب نفسهُ على الأنفاس، لَا يدع وقتًا يمضي بغير فائدة، إمَّا ينسخ، أو يدرس، أو يقرأ [1] .
وحُدِّثت عَنْه أنَّهُ كان يُحرِّك شفتيه إلى أن يقطّ القلم رضي اللَّه عنه [2] .
206- سُتَيْتَة بنت عبد الواحد بن محمد بن سَبَنَك البجليّ [3] .
امرأة صادقة فاضلة بغداديّة.
سمعت من عمر بن سَبنك. وحدَّثت.
روى عنها الخطيب.
207- سهل بن طَلْحة.
قال الحبَّال: ذكر أنَّهُ سمع من ابن المقرئ بأصبهان.
208- سهل بن محمد بن الحسن [4] .

[ (-) ] الكاملي المتوفى 490 هـ. وأبو بكر عتيق بن علي بن داود بن علي بن يحيى الصقلّي الزاهد المتوفى سنة 464 هـ. (انظر: موسوعة علماء المسلمين 2/ 324- 327) .
[1] مرآة الجنان 3/ 64، وقال ابن عساكر: حدّثني عنه شيخنا أبو الفرج الأسفرائيني أنه نزل يوما إلى داره ورجع فقال: قد قرأت جزءا في طريقي. (تبيين كذب المفتري 262) .
[2] تبيين كذب المفتري 262، وكان سليم وهو ببغداد ترد عليه الكتب من الريّ فلا يقرأها إلى أن استكمل ما أراد من أنواع العلم، ثم فتحها فوجد فيها موت أهله وحدوث ما يشغل خاطره أمرا لو قرأه لاشتغل به عن الطلب. (إنباء الرواة 2/ 70) .
وله من المصنّفات: «ضياء القلوب» في التفسير، و «المجرّد» وهو في أربع مجلّدات عار عن الأدلّة غالبا، جرّده من تعليق شيخه، و «الفروع» في الفقه، وهو دون «المهذب» ، و «رءوس المسائل في الخلاف» وهو مجلّد ضخم، و «الكافي» وهو مختصر قريب من كتاب «التنبيه» ، و «الإشارة في الفروع» ، وشرح متوسط، و «غرائب الحديث» ، و «تقريب الغريبين» لأبي عبيد وابن قتيبة. (فهرست الإشبيلي 195) .
[3] انظر عن (ستيتة بنت عبد الواحد) في:
تاريخ بغداد 14/ 446 رقم 7830، والمنتظم 8/ 168 رقم 235، (15/ 353 رقم 3329) .
[4] انظر عن (سهل بن محمد) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 16/ 592، 593، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 10/ 225 رقم 130، والنجوم الزاهرة 5/ 53، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 329 رقم 667.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست