responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 670
وهذه قصيدة طنّانة يقول فيها:
جُنونًا بها فيما اعتلقنا علاقة ... علاقة حبّ مَا استَسَرَّ وباديا [1]
ليالي تصطادُ الرجال [2] بفاحِمٍ ... تراه أثيثًا [3] ناعمَ النَّبْت عافيا [4]
وجيد كجيد الرِّيم ليس بعاطلٍ ... من الدُّرّ والياقوت أصبح حاليا
كأن الثُّرَيَّا علقت فوق نحرِها ... وجَمْر غَضَى هبَّتْ له الرِّيحُ زاكيا
إذا اندفَعَتْ فِي ريطةٍ وخميصة ... وألقت بأعلى الرأس سبًّا [5] يمانيًا [6]
تُريك غداة الْبَيْنِ كفًّا ومِعْصمًا ... وَوَجْهًا كدِينار الأعِزَّة صافيا
فلو كنت وردا لكونه لَعَشِقُتني ... ولكنّ ربّي شانني [7] بسواديا
أتَكَتُم حَيِّيتُمْ على النَّاي تكَتُّما ... تحية من أمسى بحبِّك مُغْرما
وماشيةٍ مَشْيََ القطاةِ اتَّبَعْتُها ... من السير [8] تخشى أهلها أن تكلما
فقالت له: يا وَيْح غيرك إنّني ... سمعت كلامًا [9] بينهم يَقْطُر الدّما

[ () ] عَنِ الْحَسَنِ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم تمثّل:
كفى بالإسلام والشيب ناهيا فقال أبو بكر: يا رسول الله:
كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا فجعل لا يطيقه، فقال أبو بكر: أشهد أنك رسول الله «وما علّمناه الشّعر وما ينبغي له» .
[1] في الديوان:
جنونا بها فيما اعتشرنا علالة ... علاقة حبّ مستسرّا وباديا
[2] في الديوان «القلوب» بدل «الرجال» .
[3] أثيثا: كثيرا.
[4] عافيا: كثيرا.
[5] السب: الخمار.
[6] في الديوان ورد عجز البيت:
ولانت بأعلى الردف بردا يمانيا
[7] في المنتقى «ساءني» ، والمثبت من النسخة (ح) ، والديوان.
[8] في الأغاني 22/ 308 «الستر» .
[9] في الأغاني 22/ 309 «حديثا» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 670
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست