responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 658
الكوفة، وكان من الفقهاء.
روى عَنْهُ ابنه بشير بْن أبي مَسْعُود، وأوْس بْن ضَمْعَج، ورِبْعيُّ بْن حراش، وعلقمة، وهمام بن الْحَارِث، وقيس بْن أبي حازم، وأبو وائل، وآخرون.
وقال الحكم بْن عُتَيْبة: كان بدريًا.
وقال ابنُ أبي ذئب [1] : قال عُمَر، لأبي مَسْعُود الأَنْصَاري: نُبِّئتُ أنّك تفُتي النّاس، ولستَ بأميرٍ، فَوَلِّ حارَّها من تولّى قارَّها [2] .
وقال خليفة: لمّا خرج عليّ يريد مُعَاوِيَة استخلف أَبَا مَسْعُود على الكوفة [3] .
حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ [4] ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: لَمَّا خَرَجَ عَلِيٌّ إِلَى صِفِّينَ اسْتَخْلَفَ أَبَا مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيَّ عَلَى الْكُوفَةِ، فَكَانُوا يَقُولُونَ لَهُ: قَدْ وَاللَّهِ أَهْلَكَ اللَّهُ أَعْدَاءَهُ وَأَظْهَرَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَيَقُولُ: إِنِّي وَاللَّهِ مَا أَعُدُّهُ ظَفَرًا أَنْ تَظْهَرَ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ عَلَى الأُخْرَى. قَالُوا: فَمَهْ؟ قَالَ: الصُّلْحُ. فَلَمَّا قَدِمَ عَلِيٌّ ذَكَرُوا لَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: اعْتَزِلْ عَمَلَنَا. قَالَ: مِمَّهْ؟ قَالَ: إِنَّا وَجَدْنَاكَ لا تَعْقِلُ عَقْلَةٌ. فَقَالَ أَبُو مَسْعُودٍ: أمَّا أَنَا فَقَدْ بَقِيَ فِي عَقْلِي أَنَّ الآخَرَ شَرٌّ. عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدُ [5] بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: قَامَ أَبُو مَسْعُودٍ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ فقال: من كان

[1] كذا في النسخة (ح) ، والّذي في النسخة (ع) «قال ابن سيرين» . وفي سير أعلام النبلاء 2/ 495: «وقال حبيب، عن ابن سيرين» بدل «قال ابن أبي ذئب» .
[2] القار: من القرّ: البرد. قال ابن الأثير في النهاية: جعل الحر كناية عن الشرّ والشّدة، والبرد كناية عن الخير والهيّن. أراد: ولّ شرّها من تولّى خيرها، وولّ شديدها من تولّى هيّنها، ويدلّ الحديث على أن مذهب عمر أن يمنع الإمام إن أفتى بلا إذن.
[3] تاريخ خليفة 202.
[4] في النسخة (ح) «يزيد» ، والتصويب من النسخة (ع) .
[5] في ح (يزيد) والتصويب من (ع) والتقريب.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 658
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست