نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 62
مَالِكُ بْنُ عَمْرٍو
[1] حَلِيفُ بَنِي غَنْمٍ. مُهَاجِرِيٌّ بَدْرِيٌّ، اسْتُشْهِدَ يَوْمَئِذٍ.
الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو الدَّوْسِيُّ [2] الْأَزْدِيُّ
[3] . كَانَ يُسَمَّى ذَا الْقُطْنَتَيْنِ [4] ، وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ، وَغَزَا الْيَمَامَةَ فَاسْتُشْهِدَ هو وابنه. وكان شريفا شاعرا لبيبا.
[1] طبقات ابن سعد 3/ 97، الاستيعاب 3/ 370، أسد الغابة 4/ 286، الإصابة 3/ 351 رقم 7668. [2] في نسخة دار الكتب «السدوسي» وهو سهو.
[3] طبقات ابن سعد 3/ 52 و 4/ 237- 240، طبقات خليفة 13 و 114، تاريخ خليفة 111، الجرح والتعديل 4/ 489 رقم 2149، الاستيعاب 2/ 230- 235، جمهرة أنساب العرب 382، كتاب الزيارات 34، أسد الغابة 3/ 54، تاريخ الطبري 3/ 402، أنساب الأشراف 1/ 382، العبر 1/ 14، سير أعلام النبلاء 1/ 344- 347 رقم 75، الوافي بالوفيات 16/ 460، 461 رقم 500، الإصابة 2/ 225 رقم 4254، المستدرك 3/ 259، 260، تلخيص المستدرك 3/ 259. [4] في نسخة القدسي 3/ 45 «الطفيتين» ولا معنى لها. والّذي أثبتناه عن طبقات ابن سعد 4/ 238 حيث ذكر أن رجالا من قريش مشوا إلى الطفيل يخاصمونه بكلام ذكره.. إلى أن قال: «قال الطفيل: فو الله ما زالوا بي حتى أجمعت أن لا أسمع منه شيئا ولا أكلّمه، فغدوت إلى المسجد وقد حشوت أذنيّ كرسفا، يعني قطنا، فرقا من أن يبلغني شيء من قوله حتى كان يقال لي ذو القطنتين ... » .
وهو الّذي لقّب بذي النّور. قال ابن سعد إن الطفيل قال للنبيّ صلى الله عليه وسلّم حين أسلم: «يا نبيّ الله إنّي امرؤ مطاع في قومي وأنا راجع إليهم فداعيهم إلى الإسلام فادع الله أن يكون لي عونا عليهم فيما أدعوهم إليه. فقال: «اللَّهمّ اجعل له آية» . قال: فخرجت إلى قومي حتى إذا كنت بثنيّة تطلعني على الحاضر وقع نور بين عينيّ مثل المصباح فقلت: اللَّهمّ في غير وجهي فإنّي أخشى أن يظنّوا أنّها مثلة وقعت في وجهي لفراق دينهم. فتحوّل النور فوقع في رأس سوطي، فجعل الحاضر يتراءون ذلك النور في سوطي كالقنديل المعلّق» (4/ 238) .
وقال المؤلّف في «سير أعلام النبلاء 1/ 344» : «سمّي الطفيل بن عمرو بن طريف ذا النّور، لأنّه قال: يا رسول الله إنّ دوسا قد غلب عليهم الزنى فادع الله عليهم، قال: اللَّهمّ اهد دوسا. ثم قال: يا رسول الله ابعث بي إليهم، واجعل لي آية، فقال: «اللَّهمّ نوّر له» وذكر الحديث. (انظر حاشية المصدر رقم (2)) .
ويقول خادم العلم الشريف «عمر بن عبد السلام تدمري الطرابلسيّ» محقّق هذا الكتاب، إنّ «المبرد» أخطأ في كتابه «الكامل في الأدب 2/ 374) فجعل ذا النور «عبد الله بن الطفيل» ،
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 62