نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 601
الذين ساروا إِلَى حصار عُثْمَان كما قدَّمنا، ثُمَّ انضمّ إِلَى عليّ، فكان من أعيان أمرائه، فبعثه على إمارة مصر فِي رمضان سنة سبعٍ وثلاثين، وجمع له صلاتها وخَرَاجها، فسار إليها فِي جيش من العراق.
وسيَّر مُعَاوِيَة من الشام مُعَاوِيَة بْن حُدَيْج على مصر أيضًا، وعلى حرب مُحَمَّد. فالتقى الجمعان، فكسره ابن حُدَيْج، وانهزم عسكر مُحَمَّد، واختفى هُوَ بمصر فِي بيت امْرَأَة، فدلّت عليه فقال: احفظوني لأبي بَكْر، فقال مُعَاوِيَة بْن حُدَيْج: قتلت ثمانين رجلًا من قومي فِي دم عُثْمَان، وأترُكُكَ وأنت صاحبُهُ، فقتله ثُمَّ جعله فِي بطن حمار وأحرقه [1] .
وقال عَمْرو بن دينار: أتي عمرو بن العاص بمحمد بْن أبي بَكْر أسيرًا، فقال: هَلْ معك عقد من أحد؟ قَالَ: لَا. فأمر به فقُتِل [2] .
روى مُحَمَّد عن أَبِيهِ مُرْسلًا. وعنه ابنه القاسم بْن مُحَمَّد، ولم يسمع منه.
(محمد بن أبي حُذَيْفَةَ)
[3] بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شمس القرشيّ
[7] / 147، الزيارات للهروي 38 و 55 و 81، أسد الغابة 4/ 324، 325، الكامل في التاريخ 3/ 352، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 85، 86 رقم 15، وفيات الأعيان 3/ 18 و 69 و 70 و 267 و 4/ 170 تهذيب الكمال 3/ 1178، دول الإسلام 1/ 32، سير أعلام النبلاء 3/ 481، 482 رقم 104 العبر 1/ 44، الكاشف 3/ 23 رقم 4823، البداية والنهاية 7/ 318، مرآة الجنان 1/ 105، الوفيات لابن قنفذ 58 رقم 38، المغرب في حليّ المغرب 1/ 69، العقد الثمين 2/ 68، تهذيب التهذيب 9/ 80، تقريب التهذيب 2/ 148 رقم 82، الإصابة 3/ 472، 473 رقم 8294، النجوم الزاهرة 1/ 106، خلاصة تذهيب التهذيب 280، شذرات الذهب 1/ 48. [1] كتاب الولاة والقضاة للكندي 28، 29. [2] انظر كتاب الولاة والقضاة 29، 30.
[3] المحبّر لابن حبيب 104 و 274، السير والمغازي لابن إسحاق 176 و 223، الأخبار الموفقيّات للزبير 300، تاريخ خليفة 201 و 250، التاريخ الصغير 1/ 81، الأخبار الطوال 157، المعارف 195 و 272، المعرفة والتاريخ 2/ 508، فتوح البلدان 269، أنساب الأشراف ق 4
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 601