نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 567
(عبد الله بن بديل بن ورقاء)
[1] بن عَبْد العُزَّى الخُزاعيّ، كنيته أَبُو عُمَرو. روى الْبُخَارِيّ فِي «تاريخه» أنّه ممّن دخل على عُثْمَان، فطعن عُثْمَان فِي وَدَجِه، وعلا التنوخيّ عُثْمَان بالسيف، فأخذهم مُعَاوِيَة فقتلهم [2] .
أسلم مع أَبِيهِ قبل الفتح، وشهد الفتح وما بعدها، وكان شريفًا وجليلًا. قُتِلَ هُوَ وأخوه عَبْد الرَّحْمَن يوم صِفِّين مع عليّ، وكان على الرّجّالة.
قَالَ الشَّعْبِيّ: كان على عَبْد الله يومئذٍ درْعان وسيْفان، فَأَقْبَلَ يضرب أَهْل الشام حَتَّى انتهى إِلَى مُعَاوِيَة، فتكاثروا عليه فقتلوه، فَلَمَّا رآه مُعَاوِيَة صريعًا قَالَ: واللهِ لو استطاعت نساءُ خُزاعةَ لقاتَلَتْنا فضلًا عن رجالها [3] .
[ () ] أنّ عليّا بريء من دم عثمان، وأنّ معاوية لبس عليهم ذلك فأراد التشتيت على معاوية، فعاجلته منيته بصفّين» .
وقال ابن عساكر: «ولما بلغ قتله معاوية قال لأَصْحَابِهِ: لأَنَا أَشَدُّ فَرَحًا بِقَتْلِ ذِي الْكَلاعِ منّي بفتح مصر لو افتتحتها، وذلك لأنه كان يعرض له في أشياء كان يأمر بها» . (تهذيب تاريخ دمشق 5/ 274) .
[1] المغازي للواقدي 750، المحبّر لابن حبيب 184، تاريخ خليفة 166 و 194، التاريخ الكبير 5/ 56 و 57 (ذكره ثلاث مرات) 126 و 127 و 128، الأخبار الطوال 150 و 171 و 172 و 175، تاريخ الطبري 4/ 139 و 180 و 383 و 5/ 11 و 15 و 18 و 21 و 23 و 44، الجرح والتعديل 5/ 14، 15 (ذكره مرتين) رقم 67 و 68، الاستيعاب 2/ 268، ثمار القلوب للثعالبي 88، العقد الفريد 4/ 292 و 295 و 298 و 328، مشاهير علماء الأمصار 83 رقم 600، الخراج وصناعة الكتابة 373، 374 و 400، المستدرك 3/ 395، التذكرة الحمدونية 2/ 399، الكامل في التاريخ 3/ 44 و 297 و 298 و 301 و 302 و 314 و 409، تلخيص المستدرك 3/ 395، مرآة الجنان 1/ 101، تهذيب التهذيب 5/ 155، 156 رقم 268، تقريب التهذيب 1/ 403 رقم 199 الإصابة 2/ 280، 281 رقم 4559، تهذيب الكمال 2/ 667، المنتخب من ذيل المذيل 511. [2] هذه الرواية ليست في التراجم التي أوردها البخاري في تاريخه. [3] الاستيعاب 2/ 268، 269.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 567