responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 533
(كَعْب بن سُور الأزديّ)
[1] قاضي البصرة لعمر بن الخطّاب. أتاه وهو يذكّر النّاس يوم الجمل سهمٌ فقتله.
(كِنانة بن بِشْر التُجَيْبيّ)
[2] أحد رءوس المصريّين الذين ساروا إلى

[ () ] رأيت حدّا من حدود الله، حقا عليّ أن أرفعه إليك، فقال عمر: من يشهد معك؟ قال: أبو هريرة، فدعا أبا هريرة فقال: بم أشهد؟ قال، لم أره يشرب، ولكنني رأيته سكران، فقال عمر: أخصم أنت أم شهيد؟ قال: بل شهيد، قال: فقد أدّيت شهادتك، قال: فقد صمت الجارود حتى غدا على عمر، فقال: أقم على هذا حدّ الله، فقال عمر: ما أراك إلّا خصما، وما شهد معك إلّا رجل، فقال الجارود: إني أنشدك الله، فقال عمر: لتمسكنّ لسانك أو لأسوءنّك، فقال الجارود: أما والله ما ذاك بالحق أن شرب ابن عمّك وتسوءني، فقال أبو هريرة: إن كنت تشكّ في شهادتنا فأرسل إلى ابنة الوليد فسلها، وهي امرأة قدامة، فأرسل عمر إلى هند ابنة الوليد ينشدها، فأقامت الشهادة على زوجها، فقال عمر لقدامة: إنّي حادّك، فقال: لو شربت كما يقولون ما كان لكم أن تجلدوني، فقال عمر: لم؟ قال قدامة: قال الله تعالى: لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا إِذا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا 5: 93 الآية، فقال عمر: أخطأت التأويل، إنّك إذا اتّقيت اجتنبت ما حرّم الله عليك، قال: ثم أقبل عمر على الناس فقال: ماذا ترون في جلد قدامة؟ قالوا: لا نرى أن تجلده ما كان مريضا، فسكت عن ذلك أياما، وأصبح يوما وقد عزم على جلده، فقال لأصحابه: ماذا ترون في جلد قدامة؟
قالوا: لا نرى أن تجلده ما كان ضعيفا، فقال عمر: لأن يلقي الله تحت السّياط أحبّ إليّ من أن يلقاه وهو في عنقي، ائتوني بسوط تام، فأمر بقدامة فجلد، فغاضب عمر قدامة وهجره، فحجّ وقدامة معه مغاضبا له، فلمّا قفلا من حجّهما ونزل عمر بالسّقيا نام، ثم استيقظ من نومه، قال: عجّلوا عليّ بقدامة فائتوني به، فو الله إني لأرى آت أتاني، فقال سالم قدامة فإنّه أخوك، فعجّلوا إليّ به، فلمّا أتوه أبي أن يأتي، فأمر به عمر إن أبي أن يجرّوه إليه، فكلّمه عمر، واستغفر له، فكان ذلك أوّل صلحهما» .
وانظر الحديث في سنن البيهقي 8/ 316 وأخرجه من حديث ابن عون، عن ابن سيرين، أنّ الجارود لمّا قدم.
[1] طبقات ابن سعد 7/ 91- 93، تاريخ خليفة 154 و 179 و 185 و 189، طبقات خليفة 201، التاريخ الكبير 7/ 223 رقم 961، المعارف 558، المعرفة والتاريخ 3/ 312، أخبار القضاة 1/ 273- 283 و 287، تاريخ الطبري 4/ 84 و 85 و 101 و 241 و 352 و 467 و 468 و 495 و 498 و 504 و 507 و 513 و 514 و 523 و 529 و 538، جمهرة أنساب العرب 380، الكامل في التاريخ 3/ 245- 247، الجرح والتعديل 7/ 162 رقم 912، مشاهير علماء الأمصار 101 رقم 744، الاستيعاب 3/ 302- 307، وفيات الأعيان 6/ 149، أسد الغابة 4/ 342، 343، الإصابة 3/ 314، 315 رقم 7493.
[2] تاريخ خليفة 175، المعارف 196، تاريخ الطبري 4/ 341 و 348 و 380 و 393 و 394 و 414-
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست