نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 531
قديمًا. وأمُّه جُوَيْرية بنت أبي جهل بن هشام التّي كان قد خطبها عليّ، ثمّ تزوّجها عتّاب بن أُسّيْد أمير مكة.
كان عبد الرحمن يوم الجمل مع عائشة، فكان يصلِّي بهم، وقُتِلَ يومئذٍ. وقيل لمّا رآه عليّ قتيلًا قَالَ: هذا يعسوب [1] القوم. [2] . وقيل إنّ يده قُطِعَت فحمَلَها الطَّيْر حتّى ألْقَتها بالمدينة، فعرفوا أنها يده بخاتمه، فصلُّوا عليه [3] .
(عبد الرحمن بن عُدَيْسٍ)
[4] أَبُو محمد البَلَويّ. له صُحْبة. وبايع تحت الشجرة. وله رواية. سكن مصر.
وكان ممن خرج على عثمان وسار إلى قتاله. نسأل الله العافية. ثمّ ظفر به معاوية فسجنه بفلسطين في جماعة، ثمّ هرب من السّجن، فأدركوه بجبل لبنان فقُتِلَ. ولمّا أدركوه قَالَ لمن قتله: وَيْحَكَ اتّقِ الله في دمي، فإنّي من أصحاب الشَّجرة، فَقَالَ: الشَّجَرُ بالجبل كثير، وقتله [5] .
قَالَ ابن يونس: كان رئيس الخيل التي سارت من مصر الى عثمان [6] . [1] اليعسوب: السيد والرئيس والمقدّم. وأصله فحل النحل. [2] المعارف لابن قتيبة 283. [3] تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 297.
[4] طبقات ابن سعد 7/ 509، المعرفة والتاريخ 3/ 358، مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 161 رقم 916، تاريخ خليفة 168، أنساب الأشراف ق 4 ج 1/ 486 و 549 و 550 و 555 و 590، و 5/ 59 و 61 و 65 و 97 و 361، تاريخ الطبري 4/ 348 و 357 و 359 و 368 و 369 و 372 و 373 و 378 و 379 و 381 و 390 و 413 و 414، العقد الفريد 4/ 286 و 293، جمهرة أنساب العرب 443، الاستيعاب 2/ 411، ولاة مصر للكندي 41- 43، الولاة والقضاة 17 و 19 و 20، مشاهير علماء الأمصار 56 رقم 390، تجريد أسماء الصحابة 1/ 352، الكامل في التاريخ 3/ 158 و 161 و 163 و 168 و 169 و 174 و 177 و 179 و 287، الإصابة 2/ 411 رقم 5163. [5] تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 36/ 102، 103، الإصابة 2/ 411. [6] تاريخ خليفة 168.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 531