responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 516
وقال قتادة: (ومن عنده علم الكتاب) [1] هُوَ سَلْمَانُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَّامٍ [2] .
وَعَنْ عَلِيٍّ، وَذُكِرَ سَلْمَانُ فَقَالَ: ذَاكَ مِثْلُ لُقْمَانَ الْحَكِيمِ بَحْرٌ لَا يُنْزَفُ [3] . وَقَالَ أَبُو إدريس الخَوْلانيّ، عن يزيد بن خُمَيْر [4] قَالَ: قلنا لمُعَاذ:
أوْصِنا، قَالَ: التمِسُوا الْعِلْمَ عند أربعة: أبي الدرداء، وسلمان، وابن مسعود، وعبد الله بن سلّام [5] .
وَيُرْوَى أنّ سَلْمان قَالَ مرَّةً: لو حدّثتهم بكل مَا أعلم لقالوا رَحِمَ اللَّهُ قاتلَ سَلْمان.
وَقَالَ حَجَّاجُ بْنُ فَرُّوخَ الواسطيّ- وقد ضعّفه النّسائيّ [6]- ثنا ابن جريح، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَدِمَ سلمان من غيبة، فتلقّاه عمر، فقال لسلمان: أرضاك للَّه عبدا، قال: فزوّجني، فسكت عنه، فَقَالَ: أَتَرْضَانِي للَّه عَبْدًا وَلا تَرْضَانِي لِنَفْسِكَ، فلمّا أصبح أتاه قوم عمر

[1] سورة الرعد- الآية 43.
[2] أخرجه الطبري في التفسير 13/ 177، وابن عساكر في تاريخ دمشق 16/ 102، والتهذيب 6/ 294.
[3] أخرجه ابن سعد في الطبقات 4/ 86، وأبو نعيم في الحلية 1/ 187، وابن عساكر في تاريخ دمشق 16/ 103، والتهذيب 6/ 204 وانظر الاستيعاب 2/ 59، وأسد الغابة 2/ 420.
[4] في نسخة دار الكتب «حميد» ، وهو تحريف، والتصحيح من منتقى الأحمدية، والنسخة (ع) ، وتقريب التهذيب 2/ 364 رقم 247، وسير أعلام النبلاء- طبعة دار الكتب، وقد أثبتت في طبعة مؤسسة الرسالة «عميرة» بدل «خمير» ، وجاء في الحاشية أن «خمير» تحريف.
كما أثبتت في تهذيب تاريخ دمشق 6/ 204 «عميرة» .
[5] أخرجه الترمذي في المناقب (3806) باب مناقب عبد الله بن سلام. وقال: هذا حديث حسن غريب، والحاكم في المستدرك 3/ 416 وصحّحه، ووافقه الذهبي في تلخيصه، وذكره البخاري في التاريخ الصغير 1/ 73، والفسوي في المعرفة والتاريخ 1/ 468، وابن عساكر في تاريخ دمشق 16/ 102، والتهذيب 6/ 204.
[6] في كتاب «الضعفاء والمتروكين» - ص 289 رقم 167.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست