responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 507
إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ [1] 15: 47 [2] . وَقَالَ منصور بن عبد الرحمن الغُدّانيّ: سمعت الشّعبيّ يقول. أدركت خمسمائة أو أكثر مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولون: عليّ، وعثمان، وطلحة، والزُّبَيْر في الجنة [3] .
وفيه يَقُولُ جرير:
إنّ الرَّزِيةَ مَن تَضَمَّنَ قبرَه ... وادي السِّباع لِكُلِّ جَنْبٍ مَصْرَعُ
لمّا أتى خبرُ الزُّبَيْر تَوَاضَعَتْ ... سور المدينة والجبال الخشّع [4]
وقال عُرْوَة: ترك أبي من العُرُوض خمسين ألف ألف دِرْهم، ومن العين خمسين ألف ألف دِرْهم. هذه رواية أبي أُسامة، عن هشام، عن أبيه، وروى ابن عُيَيْنَة عنه، عن أبيه قَالَ: اقتُسِم مالُ الزُّبَيْر على أربعين ألف ألف [5] .
وادي السِّباع على سبعة فَرَاسخ من البصرة.

[1] سورة الحجر- الآية 47.
[2] وأخرجه ابن سعد 3/ 113 من طريق قبيصة بن عقبة، عن سفيان بن منصور، عن إبراهيم.
[3] قال المؤلّف- رحمه الله- في سير أعلام النبلاء 1/ 62: «قلت: لأنّهم من العشرة المشهود لهم بالجنة ومن البدريين، ومن أهل بيعة الرضوان، ومن السابقين الأوّلين الذين أخبر تعالى أنه رضي عنهم ورضوا عنه، ولأن الأربعة قتلوا، ورزقوا الشهادة، فنحن محبّون لهم، باغضون للأربعة الذين قتلوا الأربعة» . وانظر: تهذيب تاريخ دمشق 5/ 369.
[4] في طبقات ابن سعد 3/ 113 ثلاثة أبيات، وقد نسبها إلى جرير بن الخطفي، وكذلك في تهذيب تاريخ دمشق 5/ 369، والبيتان في ديوان جرير يهجو الفرزدق من قصيدة طويلة (340- 351) مطلعها:
بان الخليط برامتين فودّعوا ... أو كلّما رفعوا لبين تجزع
[5] رجاله ثقات. وأخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 361، وابن سعد في الطبقات 3/ 110، وابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق) 5/ 370، وقد أخرجه ابن سعد من طريق: عبد الله بن مسلمة بن قعنب، عن سفيان بن عيينة، وأخرجه الحاكم من طريق: محمد بن إسحاق، عن قتيبة بن سعيد، عن سفيان، عن مجالد، عن الشعبيّ.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 507
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست