responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 504
وَقَالَ عُرْوَة: قَالَ عمر بن الخطّاب: لو عهِدْت أو تركتُ ترِكَةً، كان أحبّهم إليّ الزُّبَيْر، [إنّه رُكْنٌ من أركان الدين [1] .
وَقَالَ عُرْوَة: أوصى سبعةٌ من الصحابة إلى الزُّبَيْر] [2] منهم عثمان وابن مسعود، وعبد الرحمن بن عوْف، فكان يُنْفِقُ على الوَرَثة من ماله، ويحفظ عليهم أموالهم [3] .
وَقَالَ هشام بن عُرْوَة: لمّا قُتِلَ عمرُ محا الزُّبَيْر بن العوّام نَفْسَه من الدّيوان [4] .
وروى أحمد في «مسنده» [5] من حديث مُطَرِّف قَالَ: قلت للزُّبَيْر: يا أبا عبد الله مَا شأنكم ضيَّعتُم عثمان حتّى قُتِلَ، ثمّ جئتم تطلبون بدمه؟! فَقَالَ الزُّبَيْر: إنّا قرأناها عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وأبي بكر، وعمر، وعثمان: وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً 8: 25 [6] ، لم نكن نحسب أنّا أهلُها، حتّى وقعت منّا حيثُ وَقَعَتْ.
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِيهِ قال: كانت

[1] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 1/ 120 رقم (232) ، وابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق) 5/ 365 وفي سنده عند الطبراني: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الزبير المدني. وهو متروك الحديث يروي الموضوعات عن الثقات. (المجروحين 2/ 10، الجرح والتعديل 5/ 158، ميزان الاعتدال 2/ 486، الكشف الحثيث 247 رقم 410) .
[2] ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة دار الكتب، والاستدراك من المنتقى لابن الملّا.
[3] تهذيب تاريخ دمشق 5/ 365.
[4] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 1/ 22 رقم 240، وابن سعد في الطبقات 3/ 107، وابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق) 5/ 366.
[5] بسند حسن 1/ 165 وذكره ابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق) 5/ 367، والسيوطي في «الدرّ المنثور» 3/ 177 ونسبه الى أحمد، والبزّار، وابن المنذر، وابن مردويه، وابن عساكر، وذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد» 7/ 27 وقال: رواه أحمد بإسنادين، رجال أحدهما رجال الصحاح.
[6] سورة الأنفال- الآية 25.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست