نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 495
[1] حُكَيْم بن جَبَلَة العَبْدِي [2]
كان متديّنًا عابدًا شريفًا مُطاعًا، بعثه عثمان على السِّنْد، ثمّ إنّه ظنّ أنّ أهلها نقضوا فقدِم منها، فسأله عثمان عنها، فَقَالَ: ماؤها وشل، ولصّها بطل، وسهلها جبل، إنْ أثر الْجُنْدُ بها جاعوا، وإنْ قلُّوا بها ضاعوا. فلم يوجه عثمان عليها أحدًا بعده [3] .
ثمّ إنّه نزل البصرة. وقد ذكرنا أنّه أحد مَن سار إلى الفِتْنَة، ثمّ قُتِلَ في فتنة الجمل، سامحه الله. قيل إنّه لم يزل يقاتل حتّى قُطِعتْ رِجْلُه. فأخذها وضرب بها الَّذِي قطعها فقتله بها، ثمّ أخذ يقاتل ويقول:
يا ساق لن تُرَاعي ... إن معي ذراعي
أحْمي بها كُرَاعِي
حتّى نَزَفه الدَّم، فاتّكأ على المقتول الَّذِي قطع رِجْلَه، فمرّ به رجل، فَقَالَ له: مَن قطع رِجْلَك؟ قَالَ: وسادتي، فما رئي أشجع منه [4] ، ثمّ قتله سحيم الحدّاني [5] . [1] هذه الترجمة كلها ساقطة من نسخة الدار، فاستدركتها من منتقى ابن الملّا، ع.
[2] تاريخ خليفة 168 و 180 و 181 و 183 و 195، البرصان والعرجان للجاحظ 169 و 242، المعارف 196، فتوح البلدان 530، أنساب الأشراف ق 4 ج 1/ 122 و 549 و 590، و 5/ 95 و 97، تاريخ الطبري 4/ 326 و 349 و 353 و 375 و 378 و 434 و 435 و 466 و 470 و 471 و 475 و 481، الخراج وصناعة الكتابة 413، مروج الذهب 3/ 87، جمهرة أنساب العرب 298، العقد الفريد 4/ 286 و 292 و 293، الاستيعاب 1/ 324- 327، الكامل في التاريخ 3/ 144 و 158 و 161 و 193 و 214 و 217 و 219 و 226 و 241 و 260، أسد الغابة 2/ 39، 40 وفيات الأعيان 7/ 59، الإصابة 1/ 379 رقم 1994، سير أعلام النبلاء 3/ 531، 532 رقم 136. [3] تاريخ خليفة 180، فتوح البلدان 530، أسد الغابة 2/ 40، الاستيعاب 1/ 324. [4] أنساب الأشراف ق 4 ج 1/ 122، 123، أسد الغابة 2/ 40، الاستيعاب 1/ 325. [5] في المنتقى لابن الملّا، والاستيعاب 1/ 325 «الحرّاني» بالراء، وهو تحريف، والتصويب من
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 495