نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 482
وروي أنّ نائلة بنت الفرافصة كانت مليحة الثَّغْر، فكَسَرَتْ ثناياها بحجرٍ، وقالت: واللَّهِ لَا يجتليكُنّ أحدٌ بعد عثمان، فلمّا قدِمَتْ على معاوية الشّام، خَطَبَهَا، فأبَتْ [1] .
[وَقَالَ فيها حسّان بن ثابت:
قتلتم وَلِيَّ الله في جَوْفِ داره ... وجئتم بأمرٍ جائرٍ غير مهتدي
فلا ظفرتْ أيْمانُ قومٍ تعاونوا [2] ... على قتْل عثمانَ الرّشيدِ الْمُسَدَّدِ [3]
وَقَالَ كعب بن مالك:
يا للرِّجال لأمرٍ هاجَ لي حَزَنًا [4] ... لقد عجِبْتُ لمن يبكي على الدِّمَنِ
إنّي رأيت قتيلَ الدّار مُضْطَهدًا [5] ... عثمان يُهْدَى إلى الأجداث في كَفَنٍ [6]
وَقَالَ بعضهم:
لَعَمْر أبيك فلا تكذِبَنْ ... لقد ذهب الخيرُ إلّا قليلا
لقد سفِه النّاسُ في دينهم ... وخلّى ابن عفّان شرّا طويلا [7]] [8] [1] تاريخ دمشق (تراجم النساء) - ص 408، وانظر نحوه في أخبار النساء لابن قيّم الجوزيّة 128 طبعة دار مكتبة الحياة، بيروت 1979. [2] في ديوان حسّان: «تظاهرت» وفي تاريخ دمشق والبداية والنهاية «تبايعوا» ، وفي التمهيد والبيان «تتابعوا» . والمثبت يتّفق مع الأصل والاستيعاب.
[3] ديوان حسّان 1/ 320، تاريخ دمشق 545، البداية والنهاية 7/ 196، الاستيعاب 3/ 82، التمهيد والبيان 216. [4] هكذا في الأصل ويتّفق مع ديوان كعب بن مالك، والاستيعاب. وفي تاريخ دمشق «لهمّ هاج لي حزني» . [5] وفي رواية «إني رأيت أمين الله مضطجعا» .
[6] في الديوان «رهنا لدى الأجداث والكفن» 282 وانظر: التمهيد والبيان 205، والاستيعاب 3/ 82، وتاريخ دمشق 546 والبيتان من قصيدة منسوبة لحسّان في ديوانه 1/ 319. [7] ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة الدار ومنتقى الأحمدية. والاستدراك من منتقى ابن الملّا، و (ع) .
[8] الاستيعاب 3/ 84، تاريخ الطبري 4/ 426.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 482