responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 469
وعن الحسن قال: رأيته وبوجهه نَكَتات جُدَريّ، وإذا شعره قد كسا ذِرَاعَيْه [1] .
وعن السائب قَالَ: رأيته يصفِّر لحيَتَه، فما رأيت شيخًا أجملَ منه [2] .
وعن أبي ثَوْر الفَهْمِيّ قَالَ: قدِمْتُ على عثمان فَقَالَ: لقد أختبأت عند ربّي عشْرًا: إنّي لرابع أربعةٍ في الإسلام، وما تعنَّيْتُ ولا تمنَّيْتُ [3] ، ولا وضعت يميني على فَرْجي منذ بايعت بها رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا مرَّت بي جُمُعَةٌ منذ أسلمتُ إلّا وأنا أُعْتِقُ فيها رقبةً، إلّا أنْ لَا يكون عندي فأُعْتِقُها بعد ذلك، ولا زنيت في جاهليّة ولا إسلام قطّ، [وجهَّزْت جيش الْعُسْرَةِ، وأنكحني النّبيّ ابنته، ثمّ ماتت، فأنكحني الأخرى، وما سرقت في جاهلية ولا إسلام] [4] .
وعن ابْنِ عُمَر، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قَالَ: «إنّا نُشَبِّه عثمان بأبينا إبراهيم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» [5] . وعن عائشة نحوه إنْ صحّا.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى عُثْمَانَ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: «يَا عُثْمَانُ هَذَا جِبْرِيلُ يُخْبِرُنِي أَنَّ اللَّهَ زَوَّجَكَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِمِثْلِ صداق

[1] مسند أحمد 2/ 537، تاريخ دمشق 15، مجمع الزوائد للهيثمي 9/ 80.
[2] أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 19 من طريق أبي بكر بن أبي الدنيا، حدّثني سليمان بن أبي شيخ، أخبرنا يحيى بن سعيد الأموي، عن محمد بن السائب، عن أمّه قالت: «رأيت عثمان يطوف بالبيت، شيخا يصفّر لحيته، ما رأيت شيخا أجمل منه» .
[3] أي ما كذبت. وانظر الحاشية (2) في تاريخ دمشق- ص 23.
[4] المعرفة والتاريخ 2/ 488، غريب الحديث لابن قتيبة 2/ 72، تاريخ الطبري 4/ 390، مجمع الزوائد 6/ 86، تاريخ دمشق 23، البداية والنهاية 7/ 210، الرياض النضرة 1/ 192.
وما بين الحاصرتين مستدرك من المصادر المذكورة.
[5] الكامل في الضعفاء لابن عديّ 3/ 282، تاريخ دمشق 24.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست