نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 457
وعن الزُّهْرِيّ قَالَ: قُتِل عند صلاة العصر، وشدّ عبدٌ لعثمان على كِنانة ابن بِشْر فقتله، وشدّ سودان على العبد فقتله [1] .
وَقَالَ أَبُو نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: ضربوه فجرى الدَّمُ على المُصْحَف على: فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [2]: 137 [2] .
وَقَالَ عمران بْن حُدَيْر، إلّا يكن عبد الله بْن شقيق حدّثني: أنّ أوّل قطرةٍ قطرت [من دمه] [3] على: فَسَيَكْفِيكَهُمُ الله [2]: 137 فإنّ أبا حُرَيْث ذكر أنّه ذهب هو وسُهَيْلٌ المُرِّيّ، فأخرجوا إليه الْمُصْحَفَ، فإذا قطرة الدّم على فَسَيَكْفِيكَهُمُ الله [2]: 137 قَالَ: فإنها في المُصْحَف مَا حُكَّتْ [4] .
وَقَالَ محمد بْن عيسى بْن سُمَيْع [5] عَنِ ابن أبي ذئب، عَنِ الزُّهْرِيّ:
قلت لسعيد بْن المسيب: هل أنت مُخْبري كيف كان قتل عثمان؟ قَالَ: قُتِلَ مظلومًا، ومن خذله كان معذورًا، ومن قتله كان ظالمًا، وإنّه لمّا استُخْلف كره ذلك نفرٌ من الصحابة، لأنه كان يحب قومه ويولّيهم، فكان يكون منهم مَا تُنْكره الصَّحابة فيُسْتَعْتَبُ [فيهم، فلا يعزِلُهُمّ، فلمّا كان في السّتّ الحِجَج الأواخر استأثر ببني عمّه فولّاهم] [6] وما أشرك معهم، فولّى عبد الله بْن أبي سَرْحٍ مصر، فمكث عليها سنين [7] ، فجاء أهل مصر يشكونه ويتظلمون منه. وقد كان قبل ذلك من عثمان هَنَاتٌ إلى ابن مسعود، وأبي ذرّ [1] انظر تاريخ دمشق 419، وتاريخ الطبري 4/ 391. [2] سورة البقرة- الآية 137.
والخبر في أنساب الأشراف ق 4 ج 1/ 585 رقم 1490، وتاريخ دمشق 419. [3] زيادة من منتقى الأحمدية ومنتقى ابن الملّا، ع. [4] تاريخ خليفة 175، تاريخ دمشق 420. [5] هو: محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع. (تهذيب التهذيب 9/ 390) . [6] ما بين الحاصرتين ساقط من النسخ، استدركته من «منتقى الأحمدية» ، وتاريخ دمشق. [7] «سنين» ساقطة من الأصول، استدركتها من تاريخ دمشق، وتاريخ الخلفاء للسيوطي.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 457